منوعات

«البركان الأسود» الأخطر في العالم ويهدد البشرية.. أين يقع؟ – منوعات

للظواهر الطبيعية أهميتها البالغة للعلماء والمستكشفين، لأنها دليلهم في التوصل إلى كل ما يحيط بالأرض وكيفية تكوينها ونشأتها، وأبرز تلك الظواهر الحمم البركانية التي تكشف بدورها عن ملايين الأسرار عن القشرة الأرضية ومكوناتها من معادن ومواد لا حصر لها.

وعادة تُعرف الحمم البركانية بفوهاتها الحمراء المتوهجة شديدة الحرارة بمختلف أنحاء العالم، لكن ما يثير دهشة العلماء البركان الأكثر غرابة في العالم الذي يقع في تنزانيا بالقرب من الحدود الكينية.

معلومات عن البركان الأغرب في العالم 

أول دينيو لينجاي هو اسم البركان الأكثر غرابة في العالم، وهو يُعرف أيضًا باسم جبل الآلهة، وذلك لاعتباره مسكنًا للآلهة من قبل شعب الماساي الذي يقطن منطقة تواجده، وفق موقع «en-vols» العالمي.

يقع بركان أول دوينيو لينجاي في تنزانيا، شرق إفريقيا، وهو جزء من نظام الصدع في شرق إفريقيا، الذي يعبر القارة لمسافة 5000 كيلومتر على الأقل، من عفار إلى موزمبيق، وهو أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم.

لون مميز وخطورة كبيرة 

 أهم ما يميز هذا البركان هو تركيبته الكيميائية التي تعد سبب غرابته، فعلى عكس معظم البراكين التي تنتج حممًا منصهرة تحتوي على معادن سيليكاتية، فإن الحمم البركانية في أول دوينيو لينجاي تُعرف بـ حمم ناتروكربوناتيت، التي تتميز بغناها بكربونات الصوديوم والبوتاسيوم، ويعد هذا النوع من الحمم أكثر برودة وسيولة من حمم السيليكات، ما يتسبب في ظهور لونه الأسود الفريد.

سمات غريبة أخرى يتسم بها بركان دوينيو لينجاي، حيث تتدفق به الحمم البركانية بدلًا من الانفجارات وتتميز بانخفاض اللزوجة بها، ما يسمح لها بالتدفق بصورة أسهل أسفل منحدرات البركان، عند درجات حرارة تتفاوت بين 500 و600 درجة مئوية، وهي تعتبر منخفضة نسبيًا للبراكين المتعارف عليها.

وتتمثل خطورة هذا البركان الأسود في إمكانية تدفق حممه إلى مسافات كبيرة، ما قد يشكل تهديدًا للحياة البرية والمستوطنات البشرية القريبة.

 

 


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى