منوعات

«وفاء» أمام محكمة الأسرة بعد حب 50 سنة.. دعوى خلع وطلب طاعة – منوعات

لم تكن «وفاء» تتخيل أنّ زوجها سيتغير معها بعد قصة حب كبيرة بدأت بينهما منذ 50 عامًا، تحديا فيها محتلف الظروف واستطاعا العيش معًا في سعادة على الرغم من رفض العائلتين لعلاقتهما لأنها كانت صغيرة في السن؛ لينجبان 5 أولاد، إلا أنّ القدر كتب نهاية قصة حبهما 3 مرات، مرتان بالطلاق وديًا بعد 30 عامًا، وفي المرة الثالثة، تنازلت عن دعوى الخلع خلال الجلسة الحاسمة في محكمة الأسرة.

طلاق مرتين ودعوتين في محكمة الأسرة

«من قصة حب تملؤها السعادة إلى الخلافات والطلاق» هكذا بدأت «وفاء» حديثها لـ«الوطن»، راوية التفاصيل التي حولت حياتها من السعادة للخلافات، إذ كشفت أنها تزوجت منذ ما يقرب من 40 سنة، أنّ زوجها بدأ التعامل معها بشدة وحملها بمفردها مسؤولية فشل زيجتهما، وبدأ يشكي لعائلاتها عن إهمالها في رعايتها لأولادها، وقرر الانفصال عنها وتم الطلاق في المرة الأولى بعد 25 عامًا من الزواج، لكنه صالحها بعد أشهر قليلة وعادت إليه لأنها تحبه وأنها كانت واثقة أنهما سيتعلمان من أخطائهما، لكن الوضع ازداد سوءا ولم يكن يرضيه أي شيء وكان يترك لها المنزل، حتى اضطرت للذهاب إلى بيت أسرتها للمرة الثانية، وطلب والدها منه طلاقها فطلقها.

وعلى الرغم من الطلاق، إلا أن «وفاء» كانت باقية على العشرة وعادت له بتوسط العائلة، لكن الحياة ضاقت بها بسبب كثرة الخلافات بينهما، إذ بدأ في إهانتها أمام أولادهما وهي في سن كبيرة، قائلة: «وقت ما اتجوزنا كان بيبقى عايز يجيب ليا حتة من السماء، واستغنيت به عن كل حاجه بيه، واستحملت كتير لكن توصل للإهانة وأنا في السن ده ده اللي مرضيتهوش أبدًا».

صلح من أجل العشرة 

لم يأبه الزوج بالعشرة أو قصة الحب، ليضرب بكل ما قدمته له زوجته عرض الحائط، فغضبت في منزل عائلتها واكتشفت أنه أقام ضدها دعوى إنذار للطاعة؛ ليجعلها في النهاية تجلس بين أروقة محكمة الأسرة في الكيت كات، قائلة: «ماكنتش أتخيل إن في يوم من الأيام هتوصل المشاكل بينا لأبواب المحاكم وإحنا ولادنا بقيوا رجالة»، فردت عليه بدعوى خلع حملت رقم 992 مستشهدة بالأسباب، لكنها تنازلت عنها في الجلسة الأخيرة بسبب رغبة أولادها.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى