منوعات

برلماني يطالب الحكومة الجديدة بتغيير جذرى بكافة السياسات لمواجهة التحديات

أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن التشكيل الجديد للحكومة يعد بمثابة نقطة تحول فارقة في ظل تحديات وظروف اقتصادية وعالمية صعبة للغاية، خاصة بعد ارتفاع وتيرة الصراع بدول الجوار، الأمر الذي كبد وطننا فاتورة اقتصادية وأمنية نسددها الآن، موضحا أن التشكيل الجديد للحكومة لم يقتصر على تغيير الشخصيات بوجوه جديدة فقط، بل سيقوم على إحداث تغيير جذري في كافة السياسات لتكون أكثر اتساقا مع التحديات الراهنة خاصة على الجانب الاقتصادي، وحل أزمة الكهرباء.

وطالب «اللمعي»، من الحكومة الجديدة وضع خطة بمدة زمنية هدفها الأول هو تخفيف الأعباء على المواطن المصري في الشارع، من خلال اتخاذ حزمة قرارات جادة تهدف ضبط الأسواق ومواجهة جشع التجار ومكافحة الغلاء من خلال خطوات سريعة تكون ملموسة ومؤثرة في حياة المواطنين، خاصة بعد أن تفاقم الوضع الاقتصادي جراء السياسات السابقة للحكومات الماضية التي تركت ميراثًا كبيرًا من الأزمات وأخفقت في إدارة العديد من الملفات الشائكة وغاب عنها فقة الأولويات، مما أثرت تلك القرارات على المواطن في حياته اليومية.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ملف الاستثمار ودعم الصناعة والزراعة من أهم الملفات على طاولة الحكومة الجديدة، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي ورفع حجم الصادرات وزيادة حجم الاحتياطي النقدي لخفض معدلات التضخم، مؤكدا أن لا بد من التركيز على دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة باعتبارها عصب الاقتصاد الوطني وهي التي ستحدث فارقا إذا تم تسهيل الإجراءات على صغار المستثمرين ومساندتهم بشكل حقيقي.

وشدد “اللمعي”، على أهمية تجنب الحكومة الجديدة أخطاء الحكومة السابقة من خلال تنظيم الأولويات ووضع ملف الحماية الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية على الأسر الأكثر احتياجا من خلال التوسع في المبادرات التي تستهدف توفير حياة كريمة لملايين الأسر المصرية، التي تحملت الكثير جراء قرارات الإصلاح الاقتصادي التي تم اتخاذها خلال السنوات الماضية.

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى