منوعات

«حياة كريمة» توفر معيشة آدمية لـ«جهاد وأبنائها».. اتطمنت على مستقبل ولادي – حياة كريمة

حياة كريمة آمنة تحياها جهاد عبد المنعم منذ انتقال معيشتها مع زوجها وأبنائها من إحدى المناطق العشوائية بمصر القديمة إلى إسكان الخيالة؛ إذ أصبحوا ينعمون بالعيش في مساكن آدمية متكاملة الخدمات، فضلًا عن توفير الدولة مدارس مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية تضمن تعليما متميزا لأبنائها، بالإضافة إلى انشاء مراكز الشباب والملاعب والوحدات الصحية.

مساكن آمنة 

«حياتنا اتغيرت 180 درجة.. بعد ما كنا عايشين في خطر ومهددين أنا وولادي من هجوم بلطجية علينا في أي وقت بقينا عايشين في مكان آمن وآدمي».. حسب ما أوضحته جهاد لـ«الوطن»، فبعدما كانت تغفو بأعين مفتوحة خوفًا من سقوط بيتها القديم فوق رأسها هي وأبناؤها أو هجوم أي أشخاص عليهم أصبحت تنام قريرة العين بعد انتقالها إلى إسكان الخيالة الذي وفرته مبادرة حياة كريمة لسكان المناطق العشوائية: «فيه دوريات شرطة بتعدي من وقت للتاني علشان تضمن إن مفيش أي مشاكل وده محسسني بالأمان على ولادي».

مدارس وملاعب متطورة 

تحولت أحلام جهاد إلى حقيقة عندما التحق أبناؤها بمدارس متطورة، ملحقة بالإسكان الجديد، تضمن لهم التعليم المتميز الذي يجعلهم أفرادا نافعين لأهلهم ومجتمعهم، حسب تعبير جهاد: «حلمى اتحقق لما ولادي انتظموا في مدارس محترمة وفرت ليهم تعليم متطور زيهم زي أي حد في المجتمع»، كما عبَّرت جهاد عن سعادتها عندما علمت بوجود مركز شباب وملاعب في الإسكان تسمح للأطفال والشباب بالاشتراك في عدد من الألعاب الرياضية.

أرادت عبد المنعم أن تعبر عن امتنانها بما قدمته الدولة لها ولأبنائها فقامت بالتطوع في مركز شباب الخيالة، تقوم من خلال دورها بتوعية الأهالي بدور الرياضة في حياة أبنائهم وتشجيعهم على الاشتراك في تمرينات الألعاب الرياضية المتاحة في المركز مثل كرة القدم والكونغ فو والكيك بوكسينج: «حبيت يكون لي أي دور إيجابي .. والحمد لله فيه إقبال على الاشتراكات والاهالي مدركة لأهمية الرياضة في حياة أولادها».   


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى