شركة للرقص تتهم متحف اللوفر بتقليد تمريناتها فى المتحف

في ربيع هذا العام، أتيحت لعشاق الفن في باريس فرصة نادرة للمشاركة في تمرين في الصباح الباكر في متحف اللوفر، والاستمتاع بحركات اليوجا والرقص أثناء الركض في صالات عرض المؤسسة الشهيرة وليست هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها متحف في لعبة اللياقة البدنية، لكن شركة الرقص نيويورك مونيكا بيل بارنز وشركاه، اتهمت متحف اللوفر بنسخ برنامج Museum Workout، وهو برنامجها الشهير الذي ظهر لأول مرة في متحف متروبوليتان بنيويورك في عام 2017.

لم يعرف روبي ساينز دي فيتيري، المدير الفني للشركة، عن أوجه التشابه بين عرض متحف اللوفر وأعماله إلا عندما تواصل معه أحد الأصدقاء لتهنئته على جلب تمرين المتحف إلى متحف اللوفر.

قال لي روبي ساينز دي فيتيري، المدير الفني للشركة عندما قرأ لأول مرة عن مشروع متحف اللوفر في صحيفة نيويورك تايمز: “لقد صُدمنا، صدمنا تمامًا كنا نرى عنصراً من شخصياتنا نوجهه إلى عملنا ممثلاً دون أي أثر لأسمائنا أو أصواتنا. لقد كان الأمر سريالياً”.

في نيويورك، كان برنامج Museum Workout بتكليف من Met Live A وحقق نجاحًا فوريًا وتم تمديد فترة بيعه البالغة 16 عرضًا في يناير 2017 للعام بأكمله وقد سافر منذ ذلك الحين إلى مؤسسات بما في ذلك متحف فيلادلفيا للفنون ومعرض فيكتوريا الوطني في ملبورن، أستراليا.

لكن متحف اللوفر لم يتصل بسينز دي فيتيري أو مونيكا بيل بارنز بشأن تنظيم حدث مماثل في قاعاته الخاصة وفقا لموقع أرت نيوز وبدلاً من ذلك، استعان المتحف بمصمم الرقصات الفرنسي مهدي كركوش لتصميم طريق رياضي من خلال صالات العرض الخاصة به والتي أطلق عليها اسم Courez au Louvre، أو الركض في متحف اللوفر.

وفي تدوينة على موقع الشركة، وصف ساينز دي فيتيري بعض أوجه التشابه بين المشروعين، حيث تم عقدهما في الصباح الباكر قبل ساعات الزيارة وبدأ روتين متحف اللوفر بأغنية مايكل جاكسون “لا تتوقف حتى تحصل على ما يكفي”، والتي بدأت تجربة المتحف في ملبورن. وانتهى كلاهما بالمشاركين مستلقين على ظهورهم في وضع الشافاسانا تحت سقف زجاجي.