منوعات

رئيس “التنسيق الحضارى” يكشف المنطقة المقرر إدراجها بمشروع ذاكرة المدينة

كشف المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القوم للتنسيق الحضارى، أن الجهاز يستكمل مشروع ذاكرة المدينة، إذ إنه من المقرر تقديم كتاب عن منطقة المعادى،  للحفاظ على تاريخ وتوثيق المبانى التراثية والشوارع والشخصيات المبدعة لذلك تم إطلاق مشروع ذاكرة المدينة، الذى يوثق تاريخ القيمة المعمارية والعمرانية والحياة الاجتماعية للمدن المتميزة معماريا التي وضع لها الجهاز حدودا واشتراطات لحمايتها والحفاظ عليها.

وكان أول ما قدمه الجهاز، في المشروع كتاب “جزيرة الزمالك” والذى حمل بين طياته تشريحا دقيقا لحي الزمالك بدءًا من نشأته عام 1863، حيث يأخذ القارئ في رحلة زمنية داخل أروقة قصور وفيلات وعمائر الزمالك وكذلك الحقب الزمنية المتوالية وعالم الفن والسياسة والشخصيات التي قطنت هذا الحي.

ويضم الكتاب مجموعة نادرة من الصور والخرائط التي توضح التدرج العمراني للحي، ومجموعة من الصور توضح تفاصيل العمران المختلفة بهذا الحي وكيفية تشكيله وتكوينه والعمائر المتميزة معماريا لأشهر المعماريين الأجانب والمصريين، ما جعل هذا الحي قبلة للطبقة الأرستقراطية بالمجتمع من المصريين والأجانب المقيمين بمصر.

ثم قدم الجهاز، أيضا فى مشروع ذاكرة المدينة، كتاب ثانى بعنوان “جاردن سيتى المدنية الحدائقية .. اسم ومعنى”، وتضمن أهم الطرز المعمارية التي تميز مبانى جاردن سيتى وقصص حول المعماريين الذين شكلو عمران هذا الحى المتميز كذلك تاريخ الحياة الاجتماعية لهذا الحى العريق.

وتأتى أهمية هذه الإصدارات ضمن سلسلة ذاكرة المدنية التي تلقى الضوء على مسيرة العمران في المناطق ذات القيمة، وهو ما نأمل أن تدركه الأجيال الشابة لتسهم في الحفاظ على التراث المعمارى العريق .

الملفت في منطقة جاردن سيتى أنها تشكل حالة بصرية خاصة بتواصل مبانيها مع أشجارها وشوارعها الملفتة التي تخبىء في أرجائها جمال المباني التي تظهر للرائى شيئا فشيئا فتثير فضول إبداعى  له طابعه الخاص، هذا الحى الذى يتسق سكون مبانيه مع سكون قاطنيه فيمنح للزائر والساكن هدوء وسكينة .

وقد تم إنشاء حى جاردن سيتى على الطريقة الحدائقية التى تعنى بمساحات خضراء أكبر على حساب المبانى، وهو ما يبرزه الكتاب الذى يتناول أيضا كل ما تم إنجازه فى هذا السياق بدءا من مشروع هنا لتوثيق حياة المشاهير بالحى، والسبل التي اتخاذها للحفظ على التخطيط العمرانى والمبانى القديمة ذات القيمة النادرة.

وأيضا قدم الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، تحت عنوان “سيوة.. حدوتة عمران” للدكتور حاتم الطويل أستاذ العمارة والتصميم العمراني بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية.

عرفت واحة سيوة قديمًا بأرض النخيل، وكانت هدفًا للغزاة على مر العصور، لكنها نجحت فى توفير الحماية لنفسها بفضل طبيعتها الجبلية، فكانت هضابها الرابضة كالقلاع وسيلتها الدفاعية الأولى.

ورغم مرور القرون والتغيرات السياسية على مر العصور، ظلت سيوة متمسكة بتراثها وقيمها الاجتماعية والثقافية وعاداتها الموروثة وتركيبتها السكانية، لتصبح حاليًّا واحدة من أجمل واحات مصر الخمس.

واخر ما قدم الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، كتاب عن منطقة مصر الجديدة. 

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى