تعليم الأقصر تفتتح المركز الإرشادي لتربية النحل بمدرسة إسنا الزراعية.. صور

افتتح الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، المركز الإرشادي لتربية النحل بمدرسة إسنا الزراعية المشتركة، وذلك وفقاً لتوجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت رعاية المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر.

وأوضح الدكتور صبرى خالد، أن دور المركز الإرشادي لتربية النحل يمثل في إقامة ندوات وورش عمل للتوعية بدور النحل، والتوعية بكيفية إنشاء خلية نحل، لمساعدة كل من يرغب في تربية النحل سواء من خريجي المدرسة أو غيرهم، وعُرض خلال الإفتتاح عرض تقديمي، أشير فيه أن النحل من أقدم الحشرات على وجه الأرض، وأنه أفضل حشرة ملقِحة فهو مسئول عن تلقيح 25 نوع من النباتات، وأنه ينتج منتجات عديدة ليس العسل فحسب كما يظن البعض، فهمي تنتج أيضاً الشمع، والبروبليس، وحبوب اللقاح، وغذاء الملكات وغيرها، وتعد مصر هي الدولة الأولى عربياً في تصدير نحل العسل.

فيما أوضح وكيل تعليم الأقصر، أن هذا المخلوق بنظامه ونشاطه ونتاجه يشهد على عظمة الخالق جل جلاله، ويعد صديقاً للإنسان إذ أنه باستمراره في تلقيح النباتات التي تعتمد عليه كلياً في عملية التلقيح يعمل لصالح البشرية، وأضاف أن المدارس الزراعية بالأقصر تحوي 117 خلية نحل، وعلى هامش الافتتاح تفقد الدكتور صبرى خالد الأقسام الأخرى بمدرسة إسنا الزراعية المشتركة، مشيداً بالنشاط الملحوظ، ومحفزاً لبذل المزيد والمزيد لتحقيق أعلى معدلات إنتاج من التعليم الفني.

فيما شهد الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، انطلاق التدريبات التنشيطية الذي يقيمه مشروع “قوى عاملة مصر” الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي يستهدف ميسري مكون التوظيف وجمع معلومات سوق العمل بمدارس التعليم الفني، موضحاً أن التعليم الفني يلقى اهتماماً بالغاً من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتعد هذه الفترة حقبة ذهبية للتعليم الفني، إذ صارت الشهادة تمنح للطالب وفق مهاراته العملية، وإجادته لتنفيذ ما تعلمه بالفعل، وهذا ما يسمى منظومة الجدارات”.

وأضاف الدكتور صبرى خالد خلال الفعاليات قائلاً:- “لقد أقمنا مجموعة من الفعاليات والأنشطة كان أبرزها “اليوم التوظيفي” والذي نفذناه أكثر من مرة والذي يهدف إلى جمع أكبر قدر من فرص العمل لأبنائنا من خريجي التعليم الفني، على أن تتم المقابلة الشخصية بين الباحث عن العمل وبين صاحب العمل تحت إشرافنا”.