منوعات

لماذا نحت الحرفيون علامات السحر بغرفة ملك إنجلترا جميس الأول؟

اكتشف مجموعة من علماء الآثار سلسلة من علامات السحر أثناء أعمال الترميم فى غرفة تم بناؤها لإيواء ملك إنجلترا جيمس الأول فى كنيسة نول، حيث تم نحتها فى الأشهر التى تلت مؤامرة البارود مباشرة، وتم تأريخ النقوش، التى يُعتقد أنها تطرد الأرواح الشريرة، إلى أوائل عام 1606 باستخدام تأريخ حلقات الأشجار، وفقا لما نشره موقع nationaltrust.

ويعتقد علماء الآثار أن الحرفيين الذين قاموا بتجديد كنيسة نول تحسبًا لزيارة الملك جيمس الأول قاموا بنحت علامات السحر، وفي أعقاب مؤامرة البارود الفاشلة، كانت العلامات في غرفة الملك العلوية تهدف إلى حماية الملك من الأرواح الشريرة.


اكتشاف علامات السحر بغرفة ملك انجلترا

 

الخوف والسحر في القرن السابع عشر

انتشرت حالة من الهستيريا الجماعية في البلاد في أعقاب محاولة اغتيال الملك البروتستانتي جيمس الأول على يد متآمرين كاثوليك، بما في ذلك جاي فوكس، وانتشرت الاتهامات بوجود قوى شيطانية وساحرات في ذلك الوقت، بعد عقود من الاضطرابات الدينية.

كان يُعتقد أن ممارسة نحت الخطوط والرموز المتقاطعة تشكل “فخًا للشيطان”، حيث تطرد الأرواح الشريرة وتمنع المس الشيطاني، وتوضح علامات السحر كيف كان الخوف يحكم الحياة اليومية للأشخاص الذين عاشوا في أوائل القرن السابع عشر.

اشتهر ملك إنجلترا جيمس الأول باهتمامه الشخصي بالسحر والشياطين، فقد أصدر قانونًا للسحر في عام 1604 جعله جريمة يعاقب عليها بالإعدام، بل وكتب كتابًا بعنوان Daemonologie (علم الشياطين) لدعم ملاحقة السحرة.

الملك جيمس الأول
الملك جيمس الأول

 

اكتشاف علامات السحر

تم الكشف عن علامات السحر من قبل علماء الآثار من متحف لندن للآثار، وقد تم العثور على العلامات، التي تتضمن تصميمات على شكل رقعة شطرنج وشبكة، على عوارض وأعمدة خشبية أسفل ألواح الأرضية وعلى محيطات المواقد في غرفة الملك العلوية، وتعد الغرفة واحدة من مئات الغرف التي تشكل المجمع الضخم في كنولي، وكانت العلامات مخفية لقرون.

تم استخدام تقنية تحديد عمر الأشجار ، لتحديد تاريخ قطع الخشب، مما أعطى تاريخ قطع في شتاء 1605-1606، ولأن الخشب تم وضعه بينما كان البلوط لا يزال أخضرًا – وبالتالي قابلًا للطرق – فهذا يشير إلى أنه يجب أن يكون قد تم وضعه خلال موسم البناء في الربيع أو الصيف عام 1606.

 

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى