منوعات

تحف ومجسمات في احتفالية 100 عام على أولى حفلات أم كلثوم.. «ليالينا الحلوة» – منوعات

وسط جمال وعظمة الآثار المصرية القديمة والتحف الأثرية التى أبهرت العالم يخرج صوت «كوكب الشرق» من كل جانب من جوانب المتحف القومى للحضارة المصرية، على اليمين تدندن بعاطفة متوهجة «يا حبيبى.. يللا نعيش»، وعلى اليسار تنشر بهجة وأملاً وهى تردد «يا صباح الخير يا اللى معانا» وغيرها من الأغانى التى تصدح من كل مكان، لتعلن عن أجواء احتفالية بمرور 100 عام على أولى الحفلات الغنائية الموثقة لأم كلثوم تحت عنوان «كوكب الشرق.. 100 سنة من تراثنا الفنى».

فى لحظة، وبمجرد أن تطأ الأقدام متحف الحضارة يعود الزمن إلى قرن مضى، هنا بالفعل تقف داخل إحدى حفلات أم كلثوم، فجميع الأجواء كانت مهيأة لذلك من خلال المجسمات الخاصة بالحفلات، واللوحات الفنية التى تحمل صورتها وأفيشات أفلامها، وأخرى مصممة لتدل على أشهر كُتَّاب أغانيها، مع مصغرات لعود يحمل صورتها ومقتبس من أغانيها.

تحكى نانسى عمار، مسئولة الثراث الحضارى بمتحف الحضارة المصرية، فى حديثها لـ«الوطن»، عن أجواء تلك الاحتفالية، شارحة شمول مجسمات أم كلثوم لفستانها ومنديلها ونظارتها ومجوهراتها، والتى شارك فى تصميمها العديد من الفنانين المصريين، وأيضاً شهدت معارض وورشاً فنية وتعليمية تعرض المقتنيات والأدوات والتحف التراثية النادرة لسيدة الغناء العربى، من بينها معرض مستنسخات وصور ولقطات من أفلامها السينمائية، وذلك بالتعاون مع قاعة الموسيقى بدار الكتب والوثائق القومية.الفعالية شملت أيضاً معرض للأسطوانات وشرائط الكاسيت الخاصة بأغانيها وعرض للجرامافون، بحسب «نانسى»، مشيرة إلى أن ذلك جاء بمشاركة من شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات، كما شملت الاحتفالية مجموعة من الورش التفاعلية، منها ورشة عن فن المصغرات وتصميم مشاهد تحاكى حفلات أم كلثوم، وورشة تصميم نماذج من الكروت التذكارية بما يحاكى فن الـ(Gornall art).

كانت مصممة الديكور «يسرا عبدالرحمن» من بين المشاركين فى الاحتفالية، والتى أبهرت الزوار بمجسماتها التى شملت فستان أم كلثوم ومنديلها ونظارتها، وكذلك العود الخاص بها الذى كانت تميزه عبارة «لا يُعرف المرء فى عصره»: «أنا شاركت فى الاحتفالية بالأعمال بتاعتى لما أستاذة نانسى شافتها، وطبعاً كان شعور مختلف بالنسبة ليا واستمتعت».

حالة من السعادة الممزوجة بالفخر سيطرت على «يسرا» بعد مشاركتها فى احتفالية أم كلثوم: «أنا كنت مبسوطة جداً ومبهورة بالأجواء، وانبسطت أكتر لما شُفت الأجانب، والزوار شافوا المجسمات وكانوا منبهرين بيها، والمرشد السياحى كان بيشرح ليهم التفاصيل».

لم تقتصر مشاركة «يسرا» فى احتفالية أم كلثوم على المجسمات فقط، ولكنها أيضاً رسمت لوحات فنية بالفحم تحمل صورة أم كلثوم، وأيضاً عمل ورش فنية للأطفال: «عملت عود ونقشت عليه نفس النقشة علشان ده اللى كان بيميز العود بتاعها، وكنت عاملة تليفزيون قديم وكاميرا زى الكاميرا اللى كانت بتصورها».


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى