طلاب جامعة سمنود التكنولوجية يصنعون ماكينة معدلة لإنتاج الخيوط المغطاة

تمكن مجموعة من طلاب جامعة سمنود التكنولوجية بمحافظة الغربية، من تصنيع ماكينة مصغرة ضمن مشروع تخرجهم، تقوم فكرتها على إنتاج الخيوط المغطاة، من خلال إعادة استخدام مخلفات الغزل، لإنتاج خيوط تستخدم في عمليات التطريز والديكورات وأيضا صناعة الملابس، بما يوفر من النفقات ويوفر عائد مادي كبير.

وقال الدكتور محمد رمضان درويش وكيل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة لشئون التعليم والطلاب بالجامعة، أن المشروع يهدف  إلى تصنيع ماكينه معدلة بإيدي الطلاب وذلك لتطوير تقنية جديدة لتحويل مخلفات عمليات الغزل والنسيج إلى بدائل محلية للإنتاج المحلي،  لبعض انواع الخيوط المستوردة من الخارج. وأضاف أن هذه العملية تتم  من خلال تصميم آلات معدلة ذات كفاءة اقتصادية لإنتاج تلك الخيوط.

حيث إن الطرق التقليدية تستخدم آلات باهظة الثمن تتطلب تكلفة إنتاجية عالية، مما يؤدي إلى ارتفاع سعر المنتج النهائي.

وأشار إلى أن التقنية الجديدة، في هذا المشروع تعتمد على إعادة استخدام مخلفات الغزل الناتجة عن عملية تصنيع الخيوط، من خلال جمع الخيوط التالفة ومخلفات الخيوط وتغطيتها بطبقة خارجية مصنوعة من خيوط حسب المواصفات المطلوبة للمنتج النهائي.

وأضاف أنه تم تصميم تلك الماكينه بغرض دمج 4 مراحل مختلفه من مراحل خط انتاج الغزول في مرحلة واحده، مما يؤدي إلى خفض تكلفه التشغيل وسرعه في الإنتاجية وكفاءة في التشغيل وانتاج خيوط سميكة يمكن استخدامها في العديد من الأغراض، منها الديكورات والتطريز، والمفروشات، والستائر، والملابس، وبعض الأغراض الصناعية، وغيرها.

وأوضح أن الهدف من ذلك المشروع هو خلق أسواق محلية ودولية لزيادة معدلات التصدير، وتعزيز الممارسات المستدامة من خلال تقليل النفايات واستخدام المواد بكفاءة بكفاءة أفضل.

وأوضح “درويش” أن هناك فكرة أخرى قام بها طلاب الفرقة الثانية، وهي انتاج أقمشة بلاك آوت عازلة للحرارة وأشعة الشمس، حيث قام الطلاب  بعمل تغيير فى المواصفات، لزيادة  خصائص هذة الاقمشة حتى تصبح أكثر ملائمة للاستخدامات المتعددة فى السينيمات والمسارح، حيث أثبتت قدرتها على حجب الضوء بنسبة تتخطى 99.9% وذلك بعد عمليات التحليل والاختبار.