خسائر أسبوعية متتالية منذ شهرين وحتى الآن تشهدها سوق الذهب عالميًا، خاصة مع وجود مخاوف من حصول مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على وقت أطول من أجل خفض سعر الفائدة عما كان متوقعًا من قبل، مع استمرار وجود مخاطر تضخم العملة لعدد كبير من دول العالم.
«إمبابي»: سعر الذهب عالميا يرتبط بالسوق الأمريكية
وتؤثر بيانات الوظائف الأمريكية الشهرية على أسعار الذهب في الأسواق، فيقول المهندس سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إنّ سعر الذهب عالميًا يرتبط بشكل كبير بما يحدث في السوق الأمريكية، وما تخرجه البيانات الحكومية هناك، يترتب عليه كثير من المستجدات.
وأضاف «إمبابي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ بيانات أمس الخميس، حول تكاليف العمالة قد قفزت بأكبر قدر خلال عام خاصة مع تباطؤ المكاسب، مما زاد الضغط على الأسعار، إذ أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الأربعاء الماضي، أنّ صناع السياسة بحاجة لمزيد من الأدلة على هدوء وتيرة الأسعار قبل خفض كلفة الاقتراض.
أدوات الدين في الأسواق الناشئة
وأكد أنّ قرار تثبيت سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، سيحد بدوره من توجهات المستثمرين حول أدوات الدين في الأسواق الناشئة، وما ترتب عليه ذلك من استقرار سعر الذهب فوق 2300 دولار للأونصة اليوم، وأظهر تقرير الوظائف غير الزراعية وتيرة زيادة أبطأ، ما سيساعد بتعزيز الرهانات على خفض سعر الفائدة.
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
