منوعات

“الصحفيين”: مصر هي الداعم الأول والدائم للقضية الفلسطينية

قال الكاتب الصحفى أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن مصر هي الداعم الأول والدائم للقضية الفلسطينية منذ نشأتها ما قبل العام 1948، مضيفا أن مصر تصدت لمحاولات تهجير الصهاينة الى فلسطين بداية عام 1936 وأن مصر كانت الداعم الأول والداعى لتأسيس جامعة الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية وحرصت على أن تكون فلسطين عضوا بها رغم تحديات نشأت الدولة.

وأضاف أيمن عبد المجيد في تصريحات لـ”اليوم السابع”، أن مصر كانت أولى الدول التي قدمت دماء الشهداء دفاعا عن فلسطين في مواجهة الاحتلال الصهيوني وأن هذا الدعم استمر وتواصل حتى اليوم، مشيرا الى أن الرئيس السيسى والدولة المصرية بمؤسساتها  تصدوا لكافة محاولات تهجير أهالى غزة وتصفية القضية الفلسطينية وأن الرئيس السيسى أعلن بشكل واضح وعلى مرأى ومسمع من العالم أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية وستتصدى لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني وأن هذا الموقف الصلب من الرئيس السيسى والدولة المصرية نجح في احباط مخطط الصهاينة وأسهم في تصحيح وجهة نظر الدول الأكثر فاعلية عالميا وخلق توافق دولى على رفض التهجير وضرورة الوقف الدائم والفورى لإطلاق النار وأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن فيما دعت إليه الدولة المصرية وتوافقت عليه الدول العربية من إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار الى أن الكيان الصهيوني يواصل العبث بدماء الأبرياء ويرتكب جرائم إبادة جماعية لتحقيق أهداف سياسية قاصرة، لافتا الى أن نتنياهو يعلم علم اليقين أن إيقاف الحرب يعنى الإطاحة به من السلطة وأن أفعاله المتهورة بالسيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني مغامرة تسير به وبالمنطقة الى حافة الهاوية وهو ماحذرت منه مصر بشكل واضح وصريح.

وذكر أيمن عبد المجيد، أن مصر دولة قوية تملك قدرة شاملة في مقدمتها القدرة العسكرية والدبلوماسية، قادرة على حماية أمنها القومى ودعم الأشقاء، متابعا:” فلم يتغير الموقف المصرى على مدار التاريخ “.
 

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى