منوعات

سيدة تطلب الطلاق يوم ولادة طفلهما الأول.. ما القصة؟ – منوعات

«عمره ما قال كلمة حلوة لحد، والجنيه عنده أهم من أهله»، تبدو تلك الكلمات مألوفة بالنسبة لكثير من السيدات، ومنهن من تعايشت معها لسنوات طويلة بل لعمر كامل، لكن «أسماء. هـ» لم تتحمل كثيرًا، ومع مرور الوقت يئست من تغير طبعه أو التأقلم، فقررت أن تطلب الطلاق على مرأى ومسمع الجميع، بعد أن وضعت طفلها الأول منه، فما التفاصيل التي روتها لـ «الوطن» عن سبب دعوى الطلاق للشقاق؟

رجل بلا مشاعر 

رجل ذو طبع جاف، لم ينتبه لمشاعر أحد، يظهر للجميع حبه لعمله، وأن حب الآخرين من الضعف، مهووس بحبه لـ «الأنتيكات» صاحب ذوق رفيع في كل شيء، عدا انتقاء كلماته وآثارها على من حوله.. تلك الصفات لاحظتها «أسماء» خلال اللقاء الأول الذي دُبر من قبل الجيران لتعارفها على زوجها «عماد» وهو شاب في العقد الرابع من العمر، وهي تصغره بـ4 سنوات، لكنها وافقت الزواج منه لتتخلص من نظرات المجتمع كفتاة «عانس»، على حد قولها.

يعتقد أن الأموال يمكنها تعويض أي شعور في العالم، طوال فترة الخطبة لم يتحدث معي بحجة انشغاله: «كان دايمًا صعب في التعامل ولا يهتم بيا، وكل ما أتكلم معاه يتحجج بالشغل وأنه بيجيب فلوس علشان ده الطبيعي، ورغم مشاعره الجامدة إلا أني استحملت عشان كلام الناس كان بيوجعني»، وفقًا لرواية الزوجة.

طلاق للشقاق بعد رفضة الذهاب معها للمستشفى

وبالحديث عن تفاصيل زيجتها قالت «أسماء» إنّها عاشت في البداية معه وهي تحاول التأقلم على الوضع، واكتفت بأن يكون لها بيت دافئ ورجل هادئ وخلوق، وأنجبت منه طفلًا، وكانت حياتها عادية لا يشوبها سوى بعض المشكلات اليومية، ومع مرور الوقت بدأت تشعر بالوحدة وأنها ينقصها أشياء عديدة مثل الحنان والعطف، فهو لا يهتم بشيء سوى عمله، ولا أحد يهتم لأمرها، حتى يوم ولاتها فضل العمل على أن يذهب معها للمستشفى ويرى طفله.

وكان هذا سبب لجوئها لمحكمة الأسرة وإنهاء زيجتها، بعد أن يئست من تغير طبع زوجها الجاف، وخلال حديثها مع «الوطن» روت تفاصيل دعواها التي كتبتها بيدها لتختم بها زواجًا دام عامًا، وهربت من عيشتها معه للمحكمة وأقامت دعوى طلاق للشقاق حملت رقم 8231 أحوال شخصية.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى