منوعات

جريمة من زمن فات.. نهاية تاجر السيارات فى الفيلا المهجورة بالغردقة

عندما يأتي الغدر من الصديق، تكون جريمته مغلفة بالخيانة، فداخل إحدي الفيلات المهجورة بمنطقة الهلال بالغردقة كانت جثة تاجر قطع غيار سيارات تحكي نهاية العيش والملح بين الضحية وصديقه بصورة مأساوية.

وخلال حلقة من جريمة من زمن فات سنتحدث عن جريمة قتل تاجر على يد صديقه وبمساعدة زوجته من أجل سرقة سيارته في الغردقة، ولوجود دين للضحية عن المتهمين.

نعود للوراء لصيف سنة 2010، عندما جلس “محمود.م” تاجر، وزوجته “غادة”، يفكران في طريقة للحصول على المال الحرام لفك ضائقة مالية يمران بها، وهنا اختمر في ذهن المتهم استدرج صديقه صاحب معرض سيارات وسرقة سيارته وبيعها، وحتي لا يطالبهم الضحية بأموال قد اقترضاها منه.

بمجرد عرض المتهم لفكرة الشيطانية على زوجته، فلم تكن له الزوجة الصالحة الناصحة ولم تمنعه عن تفكيره الإجرامي، بل ساعدته في تنفيذ مخططه الشيطاني، فجلسا يفكران ويدبران في كيفية تنفيذ جريمتهما واخفاء ملامحها.

برداء المكر طلب المتهم من صديقه الذهاب معا لتناول العشاء، فوافق الضحية ولم يعلم ما يحيك به من جريمة شنعاء، فاصطحب المتهمين داخل سيارته وفى مكان خالى من المارة ضربه المتهم الأول على رأسه ليفقد الوعي وليتأكدا من موت الضحية فقاموا بشنقه، وبكل هدوء ألقيا جثته داخل إحدي الفيلات المهجورة وحاولا دفته ولكن خوفهما من كشف أمرها جعلهما يتركان الجثة في بدرون الفيلا ويهربان من مكان الجريمة.

اعتقد المتهمان أن سرقة سيارة الضحية ستحل أزمتهما المالية ولكن خاب سعيهم ومسعاهم، ليتم القبض عليهما وبحوزتهم السيارة المسروقة قبل بيعها، وبعد التحقيق معهما أحيل المتهمان إلى محكمة الجنايات وبعد بصر وبصيرة وسماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع، صدر حكما بإعدام الزوجة والسجن 10 سنوات للزوجة، لترتاح روح الضحية في مرقدها.

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى