منوعات

أمين «اللجنة الدينية بالنواب»: تطوير المساجد ملحمة في حب الوطن وآل البيت – تحقيقات وملفات

قال الدكتور محمد محمود أبوهاشم، عضو مجلس النواب والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، أمين سر اللجنة الدينية، إن الدولة المصرية جسّدت، من خلال مشروع تطوير مساجد آل البيت، ملحمة فى حب الوطن وحب آل البيت.

المساجد عادت للحياة بشكل مبهر يليق بها دون مساس بأثريتها وفى فترة زمنية قصيرة

حيث تم تنفيذ أكثر من 80% من المشروع فى وقت قياسى لتعود المساجد للحياة بشكل مبهر يليق بها دون مساس بأثريتها.

وشدد، فى حوار لـ«الوطن»، على مردود الاستفادة الروحية والاقتصادية للمشروع، إلى جانب اهتمام مصر بإعادة التاريخ المعمارى، والحفاظ عليه، وعودة أهم المعالم التاريخية الإسلامية إلى الريادة فى العالم الإسلامى.

ما رأيك فى تدشين مشروع لإحياء مسار آل البيت؟

– مشروع عظيم كشفت عنه الحكومة مطلع عام 2021، وقررت من خلاله إحياء مسار آل البيت، وتطوير منطقة مساجد السيدة زينب والسيدة عائشة والحسين، وغيرها من المساجد التاريخية، والشوارع التى تحمل تاريخاً زاخراً من عطر آل البيت.

كيف ترى دور الهيئة الهندسية للقوات المسلحة؟

– قامت الهيئة الهندسية بدور عظيم وأكثر من رائع وجددت 40 مسجداً لآل البيت فى مصر، وإعمار مساجد السيدة نفيسة والحسين والسيدة زينب.

ما الأهداف التى يسعى المشروع لتحقيقها؟

– جذب السياحة الداخلية والخارجية وإظهار اللمسة الجمالية بالمبانى الأثرية. كما أن المشروع يستهدف تطوير شارع عبدالمجيد اللبان ويتمثل فى إعادة التأهيل العمرانى للشارع لأنه يُعتبر المحور الرئيسى لسير المركبات «الطفطف» لعمل جولة بمسار آل البيت تربط بين مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة.

كما أنه تمت إعادة تصميم الساحة المجاورة لمسجد السيدة زينب، بشارع بورسعيد، حيث إن مسجد السيدة زينب ذو طابع معمارى مميز، كذلك تم تطوير شارع السد وساحة السد، بداية مسار آل البيت ونهايته، فالمسار يبدأ من مسجد السيدة زينب وينتهى عند مسجد السيدة عائشة، حيث إنه قد تم التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدنى المشاركة فى دعم هذا المشروع.

وتم تنفيذ بعض مراحل التطوير به، والجهات التى يتبعها، مثل مشروع تطوير مسجد السيدة عائشة التابع لوزارة الأوقاف، ومشروع منتزه الخليفة التابع لوزارة الإسكان، إضافة إلى شارع عبدالمجيد اللبان الذى تولى رصفه وتطويره حى الخليفة، وأيضاً تطوير مسجد السيدة رقية الذى قامت به وزارة الإسكان، وخفضت منسوب المياه الجوفية، وقد قامت بتنفيذه شركة الصرف الصحى، كما قامت وزارة الآثار برفع كفاءة بعض الأماكن الأثرية بشارع الأشراف.

ماذا عن تطوير المساجد التاريخية؟

– هذا طبيعى، لأن مسار آل البيت يربط بين مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة، مروراً بباقى مزارات آل البيت بشارع الخليفة أيضاً، وهى منطقة تعج بالآثار التاريخية المهمة، مثل مسجد ابن طولون ومتحف جاير أندرسون، مروراً بقبة شجرة الدر وكذلك منتزه الخليفة التراثى البيئى ومسجد السيدة نفيسة ومسجد السيدة رقية وضريح محمد الأنور، الذى يُعتقد أنه من نسب النبى عليه الصلاة والسلام وقبة الأشراف ومقام السيدة جوهرة ومقام سيدى الحناوى.

الاهتمام بالتطوير

بعد توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بتطوير مساجد آل البيت توافدت المؤسسات المدنية والحكومية، وعلى رأسها وزارة الأوقاف ونقابة الأشراف وغيرهما، للمشاركة فى المشروع، حيث بدأت مؤسسة «مودة» فى تطوير مسجد السيدة عائشة، ليشمل إعمار ونظافة وفرش وتطوير وتشغيل المسجد، وتم إسناد عملية التطوير لبيت خبرة أشرف على تطويره وإعماره ونظافته لمدة ٥ سنوات، وأيضاً إشراك مؤسسة «مساجد» فى تطوير مساجد «آل البيت»، وإدارتها من حيث الأمن والنظافة والصيانة.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى