منوعات

رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل تنتهك القانون الدولي بغطاء أمريكي – أخبار العالم

أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، أنّ الحروب دائمًا أداة سياسية عندما تفشل كل المفاوضات أو الحلول السلمية، والأمم المتحدة قامت على انقاض حربين عالميتين من أجل ضمان الاستقرار والسلم الدوليين، مشددًا على أنّها فشلت في الملف الفلسطيني وعجزت في هذا الإطار ما ساهم في تكريس معاناة وظلم تاريخي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان مع مرور 76 عامًا من النكبة والظلم والمعاناة التاريخية ورفض عودة اللاجئين.

تعنت إسرائيلي 

وأشار «عبدالعاطي»، خلال لقائه عبر الإنترنت مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنّ هناك تعنتا إسرائيليا دائما برفض إنفاذ أي من قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي الوقت ذات هناك انتهاك منظم من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي لكل قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وساعدها في ذلك للإفلات من العقاب هي الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنّ على إسرائيل أن تتغطى بغطاء أمريكي «فيتو» في مجلس الأمن، يقطع الطريق بالقيام بمهامه.

إسرائيل تستخدم المفاوضات كغطاء لإطالة الحرب

وأوضح أنّ فشل المفاوضات الدبلوماسية في هذه الحرب؛ لأنّ إسرائيل ولأول مرة في تاريخ النزاعات الدولية تحول الحرب لهدف في حد ذاته، مؤكدًا أنّ إسرائيل تعتمد بشكل كبير على إطالة أمد الحرب وتستخدم المفاوضات كغطاء لإطالة الحرب، لبقاء الطبقة السياسية الحاكمة في دولة الاحتلال، كما أنّ إسرائيل تصر على رفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن التصويت الأخير كان مؤشرًا ليعلن نتنياهو رفضه وحكومة اليمين المتطرف رفضهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أننا أمام تعنت إسرائيل بدعم غربي استعماري، ولا تزال الولايات المتحدة الأمريكية في تناقض سياسياتها بين الإدانة لسقوط المدنيين ودعمها اللفظي لحلول لهذا الصراع دون وجود تقارب ودعمها السياسي والعسكري لإسرائيل.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى