منوعات

الصين تهدد العالم بسلاح «الكلاب الآلية».. شديد الخطورة وعدو الطائرات المسيرة – أخبار العالم

بدأت جيوش الدول العظمى بصنع الروبوتات المُقاتلة بشكل كبير للاستعانة بها في الحروب، ووصل الأمر في بعض الدول إلى تدشين فرق كاملة لاستخدامها في القتال، والقيام بالمهام الخطيرة، مثل البحث عن الألغام وتعطيلها علاوة على تزويدها بمدافع، ورشاشات لخوض الحروب على الأرض، وفي السماء كالطائرات المسيرة التي تعبر حاليًا من أهم المقاتلات في الجو وذلك لرخص أثمانها وكفائتها العالية.

الكلاب الآلية في الجيش الصيني

استعراض الجيش الصيني، الخميس أمام الصحفيين وخلال أكبر تدريب مع جيش كمبوديا روبوتات قتالية مزودة بمدافع رشاشة على هيئة كلاب.

وبحسب موقع «vnexpress» فإن تلك الروبوتات يطلق عليها اسم «الكلاب الآلية» وهي تمتلك أربع أرجل ويتحكم بها البشر عن بعد ومزودة بآليات وأسلحة على ظهورها.

وخلال الاستعراض الذي أجراه الجيش الصيني لإمكاناته الآلية، أمام الصحفيين قام بتقييد الروبوتات واستعرض قدراتها على الحركة فقط دون عرض قرداتها على إطلاق النيران، وتعد تلك الروبوتات من الأسلحة الفتاكة شديد الْخَطَر، والأكثر تطورًا في العالم.

ومن مميزات تلك الروبوتات صغر حجمها وذكائها، وهي إلى ذلك تستطيع اجتياز البيئات العصية على المركبات، ويتم تجهيز تلك الروبوتات أيضا بأسلحة قتالية مُخصصة متنوعة، كالمسدسات والرشاشات التي يتم تركيبها على ظهورها إضافةً إلى استطاعتها القتال في الظلام لما تملكه تلك الروبوتات من كاميرات حرارية.

كلاب الحرب الآلية في الجيش الأمريكي

الجيش الأمريكي أيضا يمتلك تلك الروبوتات المقاتلة والمعروفة باسم «كلاب الحرب»، وقد كشفت عن امتلاكها في أول مرة عام 2021 وفقا لموقع إحدى الشركات المصنعة لتلك الروبوتات في الولايات المتحدة «Ghost robotics»

ويتم اختبار روبوتات كلاب الحرب بواسطة الجيش الأميركي، حيث يعدّ سرب قوات الأمن رَقَم 325 في قاعدة «تيندال» الجوية في فلوريدا أول وحدة في «البنتاجون»، تستخدم الروبوتات رباعية الأرجل في العمليات العادية. 

وتستخدم الولايات المتحدة الأمريكية روبوتاك «كلاب الحرب»، في بعض الأعمال حيث تقوم بدوريات حراسة في بعض الأماكن التي يستخدمها الجيش الأمريكي فيها مثل قاعدة «تيندال»، الجوية بولاية فلوريدا، والتنقل في المناطق الجغرافية الوعرة كالمستنقعات، وبالإضافة إلى ذلك يتم استخدامها في رسم الخرائط عن بعد، أو لنزع فتيل القنابل، أو للكشف عن المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، إلى جانب استخدامها كمقاتلات في حال الحاجة إليها.

 

 


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى