منوعات

ماذا يحدث للإنسان إذا اندلعت حرب نووية؟.. وفاة 5 مليارات شخص جوعا – منوعات

«هل ينجو الإنسان من الحرب النووية؟»، دراسات ونظريات عديدة أجريت لبحث فرضية نجاة البشرية حال اندلاع حرب نووية، إذ سلط الباحثون على مدار سنوات عديدة، الضوء على مصير الإنسان وكوكب الأرض التي ستصبح مشبعة بالإشعاع النووي وهل ستكون هناك مناطق صالحة للعيش بها أم ستصبح الأرض مجرد كوكب قاحل غير صالح للحياة.

مضاعفات خطيرة تهدد حياة الإنسان

الكاتبة الأمريكية آني جاكوبسن، تقول في كتابها «سيناريو الحرب النووية»، أنه خلال 72 دقيقة يمكن لـ3 دول مسلحة نوويًا أنّ تقتل المليارات من البشر، بينما ستعاني الفئة المتبقية من الجوع على أرض سامة إذ لن تشرق الشمس أو ينمو غذاء، وسيصبح أكثر من 5 مليارات شخص مهددين بالجوع وعرضة للإصابة بالأمراض السرطانية وغيرها من المضاعفات الصحية الكارثية.

وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قالت الدكتورة إيمان سند استشاري الأمراض الجلدية، إنّ الأشعة النووية سلاح ذو حدين، إذ إن لها استخدامات طبية عديدة، لكن حال تعرض الشخص إلى كمية كبيرة منها، فإنها ستخترق الحمض النووي وتسبب انفصالا لـ«DNA» المعروف بإنشطار الخلية، وهذا الأمر يعني وجود خلايا غريبة تؤدي إلى ظهور سرطانات في أماكن مختلفة، أبرزها سرطان الجلد.

وفي حال النظر للأجسام المشعة النووية بعد انتهاء الحرب، سيحدث ضرر كبير للعين، موضحًة: «علشان كده وقت استخدام أجهزة الليزر طبيا، لازم نرتدي نظارة طبية للحفاظ على العين».

ماذا سيحدث للأرض إذا اندلعت حرب نووية؟

وبالنسبة لتأثير الحرب النووية على كوكب الأرض، فإنه عندما تُطلق صواريخ نووية من أي جهة، سيكون هناك رد فعل في المقابل، وستحاول الدول الدفاع عن نفسها وستطلق صواريخ باليستية، ونتيجة للتصادم بين الصورايخ النوورية والباليستية، ستحترق الإلكترونيات وشبكات الطاقة في العالم عن طريق خلق نبض كهرومغناطيسي يبلغ عشرات الآلاف من الفولتات لكل متر، فضلا عن حدوث انفجارات عديدة في أماكن متفرقة بالعالم، وفق صحيفة «time».

ووفق الصحيفة، تشير الأبحاث إلى أن الانفجارات والنبض الكهرومغناطيسي والنشاط الإشعاعي ليست هي الجزء الأسوأ، لكن الكارثة في الشتاء النووي الذي سيحدث فورًا بسبب دخان الكربون الأسود الناتج عن العواصف النارية النووية؛ ومع سخونة الدخان الأسود بواسطة ضوء الشمس، يرتفع بسرعة مثل منطاد الهواء الساخن، ويستغرق بضعة أيام فقط حتى ينتشر في معظم أنحاء نصف الكرة الشمالي، وقد يستمر لعقد من الزمان

وقنبلة هيروشيما الذرية تسببت في مثل هذه العاصفة النارية من قبل، لكن القنابل الهيدروجينية اليوم أقوى بكثير؛ إن مدينة كبيرة مثل موسكو، التي يزيد عدد سكانها بنحو 50 مرة عن هيروشيما، يمكن أنّ تخلق مزيدًا من الدخان، وعاصفة نارية ترسل أعمدة من الدخان الأسود إلى طبقة الستراتوسفير لا تستطيع أي سحب ممطرة غسلها.

وتشير دراسة علمية حديثة إلى أنّ أكثر من 5 مليارات شخص قد يتضورون جوعًا حتى الموت حال حدوث حرب نووية، بما في ذلك نحو 99% من سكان الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين، لأن معظم دخان الكربون الأسود يبقى في نصف الكرة الشمالي حيث يتم إنتاجه، وبسبب انخفاض درجات الحرارة تتضرر الزراعة بشكل أكبر عند خطوط العرض.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى