قال خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر، إن التساؤلات كثيرة ومتعددة، حول وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، موضحا أن هذه التساؤلات منطقية ومقبولة طالمًا لم تنتهِ لجان التحقيق من وضع تقريرها النهائي الذي يكشف كافة الحقائق أمام الشعب الإيراني، وأمام دول العالم المختلفة، التي يهمها أن تعرف حقيقة هذا الحادث وأسبابه الواضحة.
تساؤلات حول وفاة الرئيس الإيراني
وأضاف «عكاشة»، عبر تطبيق «زوم»، في برنامج «تغطية خاصة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفترة الزمنية التي استغرقتها عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني، تجاوزت 12 ساعة، قبل أن تتمكن السلطات الإيرانية من الإعلان عن مكان وجود الطائرة، موضحًا أن هذا الأمر فتح باب الكثير من الشكوك حول سلامة إجراءات تأمين شخصيات رسمية على هذا المستوى الرفيع، المتمثلة في رئيس دولة، وزير خارجية، ومجموعة من المرافقين.
وتابع أن هذه الإشارة أكدت عدم تأمين هؤلاء الأشخاص بالقدر الكافي، والإجراءات المنضبطة التي تضمن سلامة رحلة جوية داخلية، موضحًا أنّه كانت رحلة من داخل إيران إلى العاصمة: «هذه النقطة ستظل مصدر تساؤل كبير».
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
