التقى وفد من حزب حماة الوطن برئاسة النائب اللواء طارق نصير أمين عام الحزب ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر، فى إطار بحث سبل التعاون بين الحزب ومشيخة الأزهر الشريف بما يساهم فى تعزيز القيم الوسطية للإسلام ،ضم الوفد الشيخ أحمد تركى أمين أمانة الشؤون الدينية والدكتور عمرو سليمان أمين أمانة اللجان النوعية المتخصصة والحسينى مصطفى أمين أمانة الفيوم بحزب حماة الوطن والكاتب الصحفى هشام الشريف مستشار الأمين العام لشؤون الإعلام وذلك بمقر مشيخة الأزهر.
استهل اللقاء فضية الشيخ محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف بالترحيب بوفد حزب حماة الوطن حيث قال أن مؤسسات المجتمع المدنى أصبح لها دور مهم فى تنمية المجتمعات بالتعاون مع مؤسسات الدولة المصرية.
مرحبا بالتعاون بين مشيخة الأزهر وحماة الوطن بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن ويعزز الدور الوسطى للازهر الشريف.
فيما أشاد اللواء طارق نصير بدور الأزهر الشريف كجامع وجامعه حيث يحظى بمكانه مرموقة فى كافة دول العالم و دورة الوطنى الهام فى الحفاظ على نسيج الأمة ودعم وحدة الصف والتصدى لمحاولات نشر الفكر المتطرف وزعزعه أمن واستقرار الوطن.
وأكد نصير أن المجتمع المصرى بحاجة ماسة لكافة مؤسساته ومنها الأزهر الشريف لمواجهة التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتكنولوجية والتى أثرت على أنساق المجتمع ومؤسساته المختلفة بصورة جعلت من الحلول المبتكرة للمشكلات المجتمعية القائمة مطلبا جوهريا لا مناص منه.
واثنى اللواء طارق نصير على دور الأزهر الشريف عبر بيت الزكاة والصدقات المصرى فى نصرة غزة من خلال الحملة التى أطلقها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لجمع التبرعات من الجميع لإرسالها لأهالينا فى غزة تحت عنوان “اغيثو غزة”، وقد رأينا نماذج مشرفة من جميع فئات الشعب المصرى فى التبرع لمصلحة غزة وتمويل القوافل الإغاثية التى تم إرسالها لأهلنا فى غزة وكان ذلك بالتنسيق الكامل مع الدولة المصرية لتقديم الدعم اللازم لأهلنا فى غزة فى أسرع وقت ممكن.
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
