منوعات

أم اسكتلندية لثلاثة أطفال ضحية لقاح أسترازينيكا.. أصابها بالشلل – منوعات

في حادثة مأساوية مروعة انقلبت حياة أم اسكتلندية لثلاثة أطفال رأسًا على عقب، فبعد أن كانت تعمل في منصب ضابط إداري لمدة 37 عامًا أصبحت غير قادرة على العمل، وأُصيبت بتلف في أعضائها بسبب تعرضها لمضاعفات عقب تلقيها لقاح أسترازينيكا، كما اضطرت إلى التقاعد بسبب فقدان القدرة على الحركة.

بريطانية تتأثر بلقاح أسترازينيكا 

كلير باوي المرأة البالغة من العمر 56 عامًا من دمبارتون بالقرب من جلاسكو  انقلبت حياتها عقب جائحة كورونا، إذ تلقت لقاح الإنفلونزا، ثم بعد ذلك حصلت على تطعيم أسترازينيكا العام الماضي، وبدلًا من أن تُشفى أصيبت بتلف أعضائها، فبعد أسبوعين دخلت المستشفى، في رويال ألكسندرا في بيزلي بسبب شلل غامض منتشر في جسمها، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

جرى تشخيص إصابتها الناجمة عن لقاح أسترازينيكا، بحسب حديثها: «بدأت أفقد القدرة على التنفس والتحدث، في البداية اعتقد الأطباء أني مصابة بمتلازمة جيليان باري، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤثر على الأعصاب، لكن أتضح الأمر أنها مضاعفات الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا»، إذ اكتشفوا ذلك بعد فحوصات عديدة بالرنين المغناطيسي، كما قام الأطباء بتشخيصها بالتهاب الدماغ الحاد.

اقرأ أيضًا: إصابة بريطاني بجلطات بعد تناول لقاح كورونا.. نقص حاد في الصفائح الدموية 

مضاعفات لقاح أسترازينيكا

وأوضح الأطباء أنها في حالة تسبب التهابًا في الدماغ والحبل الشوكي، وذلك نتيجة لتعطل الجهاز المناعي ومهاجمة الأعصاب، وبذل الأطباء كل ما في وسعهم للسيطرة على عدم فقدها للحركة، لكنها ما زالت غير قادرة على تحريك أي شيء في جسدها، حتى أن الدكتور كتب لها دواء للأمراض السرطانية المثبطة للمناعة.

كُتبت لها جلسة علاج طبيعي حتى تتمكن من المشي، فلم تعد قادرة على تحريك جسدها: «أحاول هز أصابع قدمي، لم أحرك عضلة واحدة»، ولا تزال في المستشفى تعاني من الإعاقة الجسدية من فقدان أحد الأطراف، وتلقى الدعم من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إذ قضيت أشهر عديدة في مركز إعادة التأهيل بالإضافة إلى حصولها على كرسي متحرك.

 


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى