أخبار عاجلة

محمد الغباري: استمرار إسرائيل في الحرب يستهدف التغطية على ما يحدث في الضفة الغربية

قال اللواء دكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، إن إطالة أمد الحرب في غزة أفضل غطاء لإسرائيل لما يحدث في الضفة الغربية.

وأضاف “الغباري” خلال حوراه لبرنامج “االشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة “إكسترا نيوز”: “عندما دخل يوشع بن نون أرض كنعان استولى على الضفة الغربية والقدس، وأصبحت اسمها دولة يهوذا والسامرة ولم يكن لهم حاجة على الساحل”.


وتابع: “كانت هناك مدينة اسمها جازر مكان حيفا وسيدنا سليمان لم يسيطر عليها رغم عظمة الدولة في ذلك الوقت، فتزوج بنت شيشنق المصري لكي يحافظ له عليها، وهذا إثبات من كتبهم أنهم لم يكن لديهم أي حاجة في الساحل الفلسطيني بأكمله”.


واستكمل: “غزة لم تكن موجودة في خريطة الملك داوود، الوضع الموجود حاليًا عكس ذلك”.


وقال محمد الغباري، إن جمعية أحباء صهيون كانت تنقل اليهود من روسيا والمناطق الشيوعية إلى غرب أوروبا، و”بدأ الأوروبيون يشعرون بالضيق منهم، حتى الدكتور عبدالوهاب المسيري في موسوعته أطلق عليهم الفائض البشري في أوروبا، والصهيونية بدأت ترجعهم إلى أرض كنعان عن طريق الهجرة غير الشرعية على شواطئ فلسطين”.


وتابع: “أول هجرة شرعية كانت سنة 1882 وهي نفس السنة التي جاء فيها الإنجليز مصر، لذلك الفكر الصهيوني يربط مع الدول العظمى أن مصر تكون بعيدة لأن مصر هي التي تدافع عن الشام، لذلك الاحتلال الإنجليزي كان يحاول إلهاء مصر، مثلما حدث في الربيع العربي جاب الإرهاب مصر لكي يبعدها عن سوريا وكذلك الوضع في ليبيا لكي تنشغل مصر دائمًا”.


واستكمل: “هذا هو الفكر الصهيوني لأن مصر هي الدولة التي تستطيع صد الهجوم والدفاع عن الناس”.


وأردف: “بدأت الهجرة ونزلوا على الساحل وكانت الهجرة الثانية العلياء الثانية عام 1904 ثم العلياء الثالثة سنة 1919 والرابعة سنة 1924، وكانوا مسالمين في البداية ولم تكن هناك مشكلات مع السكان”.

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى