أخبار عاجلة

هل قتل الرئيس الإيرانى.. صحيفة إيرانية تلوح بمؤامرة إسرائيلية

لوحت صحيفة جمهوري اسلامى الإيرانية، بفرضية وجود مؤامرة إسرائيلية فى حادثة تحطم مروحية الرئيس الإيرانى، إبراهيم رئيسي يوم الأحد الماضى شمال غرب البلاد.

وقالت الصحيفة المقربة من النظام، رغم أن المعطيات الأولية تشير إلى أن العوامل الجوية لعبت دورا فى وقوع الحادث، إلا أن التكهنات تميل تدريجيا نحو المؤامرة، حيث قام رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بتكليف مجموعة بالتحقيق فى ملابسات الحادث، ووفقا للصحيفة لم تعلن حتى الآن نتائج التحقيقات الرسمية، لكن هناك تكهنات كثيرة ترجح فكرة المؤامرة.

واستندت الصحيفة إلى بعض المعطيات التى ترجح بها فكرة حدوث مؤامرة فى الحادثة، فى مقدمتها مكان الحادث، حيث وبحسب تعبير الصحيفة “وقع الحادث بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية حيث تنصب إسرائيل هناك العديد من الامكانات الاستخباراتية الاتصالاتية والعسكرية.

ورأت الصحيفة أنه من بين الطائرات الثلاث فى موكب الرئيس الإيرانى، تتعرض مروحيته فقط للسقوط وتصل باقى المروحيات إلى وجهتها فى مدينة تبريز، فإن ذلك ينفى فرضية العوامل الجوية ويعزز احتمالية وجود مؤامرة.

وقالت الصحيفة أن أحد الفرضيات التى تعزز فكرة المؤامرة المحتملة، هى أن بعض الخبراء الفنيين قالوا أن المروحية انفجرت أولا فى الهواء ثم سقطت، وبهذه الفرضية يمكن أن يكون الحادث ناجم عن تدخلات خارجية أو داخلية، وفى كلتا الحالتين فالأمر معقد.

واعطت الصحيفة فرضية اخرى، وهى تحطم المروحية بسبب عطل فنى، لكنها رأت أيضا احتمالية وجود مؤامرة، ناجمة عن عوامل خارجية.

وعات الصحيفة لتقول “فى النهاية تقرير فريق التحقيقات المكلف من قبل القوات المسلحة سيكون التقرير الرسمى الذى يمكن الاعتماد عليه”.

كما ألقت الصحيفة ايضا باللوم على مخططى سفريات الرئيس، وقالت أن هناك هشاشة أمنية، ساهمت فى وقوع مؤامرة محتملة، واعترفت بهشاشة القطاع الأمنى فى إيران أمام المؤامرات الخارجية.

 

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى