منوعات

استغرق 40 عامًا للوصول إلى الأرض.. اكتشاف كوكب جديد قد يكون صالحا للحياة – منوعات

ما يقرب من عام، استغرقه علماء المملكة المتحدة، لحساب حجم وحركة ودرجة الحرارة للكوكب الجديد، وذلك بعدما تم اكتشافه بالقرب من كوكب الأرض، لكن ظل سؤال واحد يدور وهو إمكانية الحياة عليه، خاصة بعد أن بلغت درجة حرارته 42 درجة مئوية.

كوكب جديد بالقرب من كوكب الأرض

«Gliese 12b» هو اسم الكوكب الجديد الذي تم اكتشافه بالقرب من كوكب الأرض، وظل العلماء يبحثون عن إمكانية العيش عليه: «درجة حرارة الكوكب 42 درجة وهو ما يجعل الحياة غير مريحة للإنسان، لكن هناك طريقة نحدد بها صلاحية السكن وهي وجود الماء السائل» وفق لاريسا باليثورب من جامعة إدنبرة، من الفريق المكتشف للكوكب.

من خلال «TESS» القمر الصناعي التابع لوكالة ناسا، تم تحديد موقع الكوكب الجديد، إذ وجد العلماء صعوبة في العثور على الكواكب الصغيرة: «نريد أن نعرف المزيد عن الكواكب التي تقارب حجم الأرض حتى نتمكن من إدراك عددها الموجود في الفضاء» حسب «باليثورب»، موضحة أن اكتشاف كوكب قريب جدا هو أمر مثير حقا لأنه يسمح لنا بإجراء تحليل للغلاف الجوي، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

البحث عن إمكانية الحياة على الكوكب الجديد

ما يقرب من 40 عامًا مضت، استغرقه الكوكب الجديد، للوصول إلى موقعه بالقرب من كوكب الأرض، حسب ما أوضحه توماس ويلسون، بروفيسور في جامعة وارويك، «الضوء الذي نراه الآن يعود إلى 40 عامًا، وهذا هو الوقت الذي استغرقه الوصول إلينا هنا على الأرض»، مشيرًا إلى أن الخطوة التالية أمام العلماء هي قيامهم بفحص الغلاف الجوي للكوكب ومعرفة ما إذا كان مشابها للغلاف الجوي للأرض.

ومن المتوقع أن يكون الكوكب الجديد، ليس له غلاف جوي وهو ما يعني أنه ليس صالحا للحياة عليه، ووفق «باليثوب»: «من أجل الصالحية للحياة.. فأنت تريد غلافًا جويًا رقيقًا، فالكواكب ذات الغلاف الجوي السميك تميل إلى أن تكون شديدة الحرارة».

محتمل الحياة على الكوكب المكتشف

وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور عصام جودة، رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفلك، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه من المحتمل العيش على كوكب جديد غير الأرض، إلا أن العلماء يبحثون عن الحياة على الكواكب الجديدة وفق ما يتناسب مع الحياة الآدمية التي يعيشها الإنسان حاليًا، من حيث الأكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون وغيرها من الغازات، وهذا لن يحدث سوى في وجود غلاف جوي.

هناك العديد من الكواكب المكتشفة حول الأرض، واحتمالية الحياة عليها وارد للغاية وفق «جودة»، موضحًا أنه من المحتمل أيضًا وجود حياة أخرى لا تعتمد على الغازات أو وجود الغلاف الجوي، وذلك ينطبق على الكائنات التي تعيش بداخل التربة التي لا تعتمد على هذه الغازات.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى