منوعات

أول رد من الفصائل الفلسطينية على قرار محكمة العدل الدولية.. ماذا قالت؟ – أخبار العالم

أصدرت محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة عدة قرارات بشأن العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، تقضى بأمر إسرائيل بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وبالأخص في مدينة رفح الفلسطينية، وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني أمام المساعدات الإنسانية، مع تقدم تقرير بالإجراءات المتخذة في غضون شهر، وهو ما رحبت به الفصائل الفلسطينية، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».

كيف ردت الفصائل على قرارات المحكمة الدولية

وأصدرت الفصائل في قطاع غزة بيانًا رحبت فيه بقرار محكمة العدل الدولية اليوم، الذي يأمر دولة الاحتلال بوقف عدوانها على مدينة رفح الفلسطينية بشكل فوري، ووقف كافة الإجراءات التي تؤدى إلى الإبادة الجماعية، وإدخال المساعدات لكافة مناطق القطاع، والسماح للجان الأممية بالدخول للتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية.

وأضاف البيان، أنه في ظل ارتكاب الاحتلال للجرائم والمجازر وتجويع وحصار المدنيين في كامل قطاع غزة، كان يتوقع من محكمة العدل إصدار قرار بوقف العدوان والإبادة في كافة مناطق القطاع، وليس في مدينة رفح فقط.

مذابح في قطاع غزة

وأوضح البيان أن ما يحدث في مخيم جباليا وغيرها من محافظات القطاع لا يقل إجرامًا وخطورة عما يحدث في رفح الفلسطينية.

ودعت الفصائل المجتمع الدولي والأمم المتحدة الضغط على دولة الاحتلال وإلزامه بهذه القرارات، والمضي بشكل حقيقي لتنفيذها، لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، منذ أكثر من 7 أشهر.

وأكّدت الفصائل أن المجتمع الدولي وكافة مؤسساته وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، مطالبون بعدم السماح لدولة الاحتلال بمواصلة الاستهتار بكل المواثيق والقوانين الدولية، والإفلات من المحاسبة والعقاب.

وطالبت تلك المؤسسات بتحقيق التزاماتها بدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى