منوعات

لماذا اختفى أسامة أنور عكاشة عن الساحة الفنية في سنواته الأخيرة؟ – منوعات

بمجرد ذكر «عفاريت السيالة»، و«أرابيسك»، و«طيور الصيف» و«عصفور النار» سرعان ما يتبادر إلى الأذهان اسم مؤلفها أسامة أنور عكاشة؛ كاتب الأعمال الدرامية الخالدة، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته في 28 مايو، وعلى الرغم من تاريخه الكبير في السينما والدراما، إلا أنه فضل في سنواته الأخيرة عدم المشاركة في السباقات الرمضانية والأعمال الدرامية.

سر اختفاء أسامة أنور عكاشة  عن الساحة الفنية

الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة قرر في السنوات الأخيرة عدم المشاركة بالأعمال الدرامية، وكشف سر هذا الاختفاء في تصريحات تلفزيونية قبل رحيله قائلًا: «لحسن الحظ مبشاركش علشان مش هقدر أقدم في معمعة المولد اللي حاصلة، المسلسلات التي تأخذ المواطن المصري وتناوشه مناوشة العفاريت، محاط بأضغاث الأفلام والدراما لأنهم كتير أوي لدرجة الواحد قال خلينا بعيد بعيد أسلم زي ما قالت الست، مبقاش رمضان مائدة شهية للفرجة زي الأول، زمان كان في روقان في عرض المسلسلات على الأولى والثانية».

«كان في تركيز في الدراما المقدمة برعاية الدولة، كان الكيف يقدم على الكم، أصبحت المسلسلات تقدم لخدمة الإعلانات»؛ هكذا وصف أسامة أنور عكاشة الدراما في السنوات الأخيرة، فهو بطبعه يحب الأعمال الثقيلة، ومن هنا قرر الغياب عن الدراما العربية والمصرية، بعدما افتقد الفوازير التي وصفها بـ«حلويات كنافة وقطايف رمضان».

نبذة عن الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة

الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة حصل على ليسانس الآداب من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بجامعة عين شمس عام 1962، وعمل أخصائيًا اجتماعيًا في مؤسسة لرعاية الأحداث، ثم عمل مدرسًا في مدرسة بمحافظة أسيوط، إلى أن عمل مؤلفًا لأشهر الأعمال الدرامية في العالم العربي منهم:

  • على أبواب المدينة.
  • المشربية.
  • الحب وأشياء أخرى
  • وأدرك شهريار الصباح.
  • أنا وأنت وبابا في المشمش.
  • الراية البيضا.
  • وقال البحر.
  • ريش على مفيش.
  • لما التعلب فات.
  • طيور الصيف
  • عصفور النار.
  • رحلة أبو العلا البشري.
  • وما زال النيل يجري.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى