منوعات

«بتتكلم وبفهمها».. فن صناعة الآلات الموسيقية في قلب «رأفت» – منوعات

منذ نعومة أظافره يهوى الشعر والغناء وكتابة القصائد، صاحب ميول فنية ولا يجيد العزف، إلا أنه رغب في معرفة كل ما يتعلق بالآلات الموسيقية، ليثير الأمر شغفه ويتجه إلى صناعة ما يقرب من 31 آلة، عود وكمان وجيتار وغيرها، حتى ذاع صيته في سوهاج المحافظة التى عاش وتربى بها.

قضى رأفت خلف، 61 عاماً، ما يزيد على نصف عمره في صناعة الآلات الموسيقية، يجلب الخشب ويعمل على تطويعه لصناعة الآلات الموسيقية، التى تختلف مدة تصنيعها من آلة لأخرى: «الكمان بياخد 3 شهور، والكمانجا 15 يوم، بيتم الاعتماد فى صناعتها على الخشب بشكل أساسى، إلى جانب الاستعانة ببعض الأدوات، لتكون الآلة جاهزة تماماً للعزف» بحسب حديثه لـ«الوطن».

لغة الآلات وأصولها

«الآلات بتتكلم وأنا بفهم لغتها» بهذه الجملة لخص الرجل الستينى علاقته بالآلات الموسيقية، التى يفهم كيفية تطويعها، ما بين الصوت الرخيم والهادئ، يجلس قرابة الـ12 ساعة يومياً من العمل المتواصل، ليخرج من تحت يديه تشكيلة مختلفة من الآلات الموسيقية.

يعانى صاحب ورشة صناعة الآلات الموسيقية فى سوهاج من قلة تردد الزبائن عليه وضعف البيع إلى حد كبير، لكنه يزداد إصراراً ومعافرة للتمسك بمهنته وإكمال مسيرته بها: «اتحديت نفسى واتعلمت صناعة الآلات الموسيقية بعد ما شُفتها على النت، وفعلاً بدأت أتعلمها وأنفذ الشغل الخاص بيّا».

الوصول للعالمية

يأمل «رأفت» فى تصدير الآلات الموسيقية إلى الخارج إلا أن قلة خبرته بتلك الخطوة يقف حائلاً بينه وبين وصول منتجاته المحلية إلى كل دول العالم: «نفسى الناس كلها تعرف شغلى، والحمد لله أسعارى فى متناول الجميع، وأقل من أى حد، وحريص دائماً تكون آلاتى الموسيقية بجودة عالية».


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى