منوعات

تل أبيب تغلي.. انقلاب على نتنياهو ومحاولات لإسقاط حكومته قبل نهاية العام – أخبار العالم

تفاقمت الانقسامات السياسية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية التي يرأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث انقلب عليه عدد من الوزراء ومن بينهم رئيس أركان الجيش السابق وعضو الكنيست الحالي «مجلس الحرب المصغر» غادي إيزنكوت الذي اتهم نتنياهو بشكل صريح «بالفشل الذريع» في الحرب التي يخوضها في قطاع غزة، الأمر الذي رفضه حزب الليكود، في الوقت الذي تخرج فيه المظاهرات لتحاصر منزل رئيس الوزراء وتطالب بإقالته، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن وسائل إعلام عبرية.

إيزنكوت يتهم نتنياهو بالفشل

وقال عضو الكانيست غادي إيزنكوت الذي كان يشغل منصب رئيس أركان جيش الاحتلال سابقًا، وفقد ابنه الأصغر خلال العدوان على غزة، في أحد كمائن الفصائل الفلسطينية في القطاع، إن حكومة نتنياهو فشلت في تحقيق الأمن للمواطنين، وتسبب في انهيار اقتصادي، مطالبًا بضرورة إجراء انتخابات مبكرة بحلول نهاية العام الجاري.

وقال إيزنكوت خلال مؤتمر صحفي، إن نتنياهو يضلل الإسرائيليين من خلال المعلومات المغلوطة، المغلفة بشعارات مثل «النصر الكامل على الفصائل الفلسطينية»، بدلا من أن يتحلى بالصدق ويتحدث عن مدي تعقد الحرب في قطاع غزة التي دخلت شهرها الثامن.

وأكد أن من يروج لأننا سنعمل على تفكيك الفصائل في غزة، ثم نعيد الفصائل فهو يتحدث عن وهم كاذب، الأمر سيستغرق من 3 إلى 5 سنوات حتى يتحقق الاستقرار في غزة، وبعد ذلك ستحتاج الحكومة إلى سنوات أخرى حتى يمكن بناء أكثر من بديل للفصائل الفلسطينية.

صراع أعضاء مجلس الحرب

ورفض حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو تصريحات إيزنكوت ووصفه ومعه  عضو الكانيست بيني جانتس «المنافس لتولى منصب رئيس الحكومة» أنهما يبحثان عن أعذار حتى يتمكنا من الانسحاب من الائتلاف ذروة الحرب.

وقال البيان، إنه بدل من أ يسعي جميع المسئولين لتحقيق النصر، ينغمس البعض منهم في التفاهات السياسية.

واشتعلت الخلافات بين أعصاء الحكومة، مما يثير التساؤلات حول المدة التي قد تصمد خلالها حكومة نتنياهو أمام تلك الصعوبات لا سيما المطالب التي تتعارض مع نتنياهو وتصاعد التوترات مع الحليف الأول لتل أبيب، واشنطن.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى