أخبار عاجلة

سفير مصر لدى بكين: منتدى التعاون الصينى العربى يمهد لمستقبل أكثر إشراقا

قال عاصم حنفى السفير المصرى لدى الصين إن الاجتماع الوزارى العاشر لمنتدى التعاون الصينى العربى يمثل محطة هامة ويمهد لمستقبل أكثر إشراقا للعلاقات خاصة بين مصر والصين، كما سيساهم فى دفع النهج المتصاعد للعلاقات بين الجانبين، مشيرا إلى التوقيع على عدد من الوثائق التى ستحدد أطر التعاون العربى الصينى خلال الأعوام المقبلة، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات الصاعدة.

وأشار السفير حنفي – خلال مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) – إلى أن العلاقات العربية الصينية شهدت تطورا كبيرا منذ إنشاء المنتدى في عام 2004، مع تدشين عدد من الآليات لتعزيز التعاون بين الجانبين العربي والصيني على كل الأصعدة، منوها بأن الجانبين يسيران حاليا بخطوات ثابتة نحو تحقيق بناء مجتمع المستقبل المشترك للدول العربية والصين استنادا إلى أسس صلبة من الصداقة والتعاون المشترك.

وأوضح السفير حنفي أن بناء مجتمع المستقبل المشترك للدول العربية والصين يتطلب بذل المزيد من الجهود من أجل تعميق التعاون القائم على المنفعة المتبادلة وتدعيم الأواصر الشعبية المشتركة بما يساهم في تعزيز السلام الإقليمي والدولي ويدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المشتركة للجانبين، مؤكدا أن هناك عددا من الآليات المساهمة في تحقيق هذا الهدف مثل منتدى التعاون الصيني-العربي والبناء المشترك لـ”الحزام والطريق”.

وحول العلاقات الثنائية بين مصر والصين أشار السفير حنفي إلى أنها تمر بأفضل مراحلها على مختلف الأصعدة، حيث يتمتع الجانبان بعلاقات سياسية متميزة وسط تعدد الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين، فضلا عن النتائج المثمرة في التعاون الاقتصادي، التي من أبرزها مساهمة الصين في عدد من المشروعات الكبرى في مصر مثل منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة ومنطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر(تيدا)، وإطلاق القمر الصناعي “مصر سات 2” بالتعاون بين البلدين.

وأكد السفير المصري لدى الصين الحرص المشترك من جانب القاهرة وبكين لتعزيز التبادلات الثقافية والتعليمية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن التبادلات الثقافية والتواصل ما بين الشعوب تعد حجر أساس العلاقات الثنائية بين الجانبين العربي والصيني.

ونوه بزيادة عدد السياح الصينيين في مصر وغيرها من الدول العربية خلال الآونة الأخيرة مع الانفتاح العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص على الثقافة الصينية العريقة وإقبال الشعوب العربية على تعلم اللغة الصينية، الأمر الذي يساهم في تعزيز الروابط الودية بين شعبي الجانبين.

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى