منوعات

مومياء مقطعة الأوصال تثير أزمة فى المكسيك

عبر المعهد الوطنى للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH)، الهيئة الحاكمة للدراسات الأثرية على المستوى الفيدرالى فى المكسيك، عن غضبه بعد أن فقدت الجثة المحنطة التى دفنت فى أوائل القرن التاسع عشر أحد أطرافها أثناء تجديد متحف فى المكسيك بمدينة غواناخواتو، بحسب شبكة سي بي إس.

وألقى المعهد الوطني اللوم بشكل مباشر على حكومة غواناخواتو المحافظة، التي قال إنها تفتقر إلى “المعرفة بالبروتوكولات المناسبة والافتقار إلى تدريب الموظفين المسئولين عن تنفيذ هذه المهام”.

وتم استخراج المومياء في ستينيات القرن التاسع عشر وتم عرضها وغيرها من الأشياء المشابهة لسنوات في متحف في غواناخواتو.

ويتمركز الخلاف بين INAH وحكومة مدينة غواناخواتو حول من له السلطة القضائية على الجثث المحنطة ويطالب المعهد الوطني للتاريخ الطبيعي بالسلطة على المومياوات لأنها جزء من “التراث الوطني”، ويحكم مدينة غواناخواتو والولاية التي تحمل اسمها حزب العمل الوطني المحافظ، وهو منافس قوي لحزب مورينا الليبرالي، الذي يسيطر على السلطة في الحكومة الفيدرالية المكسيكية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت INAH إنها ستطلب معلومات حول التصاريح والإجراءات المتبعة أثناء تجديد المتحف.

وقال المعهد في بيان: “تؤكد هذه الأحداث أن الطريقة التي تم بها نقل مجموعة المتحف ليست الطريقة الصحيحة، وأنه بعيدا عن تطبيق استراتيجيات التصحيح والحفظ المناسبة، فإن الإجراءات التي تم تنفيذها أدت إلى أضرار، ليس لهذه الهيئة فقط”.

وصار عمال المتحف غير المنتسبين إلى المعهد الوطني للتاريخ البشري مسئولين عن ما يقرب من 100 مومياء في رعاية المتحف، وتخضع الجثث للسيطرة المحلية لأنه تم اكتشافها قبل تأسيس المعهد الوطني للسكان في عام 1939.

وفي أوائل عام 2023 أعلن المتحف البريطاني ومؤسسات أخرى في المملكة المتحدة أنها ستعيد النظر في استخدام مصطلح “مومياء” وبدلاً من ذلك تصف الجثث المحفوظة بأنها “بقايا محنطة” أو “شخص محنط” عند الإشارة إلى المومياوات المصرية.

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى