منوعات

الحرية المصرى: كلمة الرئيس السيسى بالمنتدى العربى الصينى فى غاية الأهمية

ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للمنتدى العربي الصيني المنعقد في العاصمة بكين، مؤكدا أن دعودة الرئيس لكافة الأطراف بالمجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياتها لوقف الحرب في غزة أمر في غاية الأهمية، ورغم تكرار هذا الطلب ولكن المجتمع الدولي يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.

وأضاف النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن دولة الصين دعمت وقف إطلاق النار في غزة وحق الفلسطنيين في الحياة دون حرب أو مساس بأمنهم، مؤكدا أن الأمر يقع بيد المجتمع الدولي للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، خاصة بعد اعتراف عدد كبير من الدول الأوروبية بدولة فلسطين، لكن قرار محكمة العدل الدولية لم يوقف حتى مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

كما أكد مهني على كلمة الرئيس السيسي، أن مستوي العلاقات المصرية الصينية وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم وكذلك مع تولي الرئيس الصيني الحكم فى ٢٠١٤ ، موضحا أن زيارة الرئيس إلى بكين جاءت بالتزامن مع مرور 10 سنوات على ترقية العلاقات المصرية الصينية.

وأضاف مهني، أن التعاون بين مصر والصين شهد تطورا ملحوظا على جميع الأصعدة، فزيارة الرئيس السيسي للصين تعمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتوسع نطاق التعاون في المجالات الحيوية، كما تعتبر مشاركة الرئيس السيسي غاية في الأهمية والحساسية لما تشهده المنطقة من اضطرابات ونزاعات تؤثر على الاستقرار والأمن لا سيما الحرب الدائرة في قطاع غزة، حيث تدعم الصين موقف مصر تجاه تلك القضية.

وأكد مهني أن القمة تعد خطوة فى غاية الأهمية في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتى وهدفها الرئيسي تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، علاوة على التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى