منوعات

جائزة النيل.. صابر عرب: الفوز جاء بعد مشوار طويل – تحقيقات وملفات

عبّر الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، عن سعادته بحصوله على جائزة النيل فى العلوم الاجتماعية لعام 2024، مؤكداً أن أهمية هذه الجائزة تتمثل فى كونها من الدولة المصرية، وتأتى بعد رحلة طويلة من العمل الأكاديمى وإدارة المؤسسات الثقافية، وأضاف أن الدولة تقدم شهادة للمبدع أو الفائز، لتقول له: «أديت مهمتك».

وأضاف أن «هذه شهادة أعتز بها، وأمتن للدولة المصرية التى أتاحت لى العمل والترقى فى الوظيفة الأكاديمية، ثم فى إدارة المؤسسات الثقافية»، وأكد أن القيمة الأدبية والاجتماعية للجائزة أكبر من قيمتها المادية.

وعن الجهة التى رشحته لنيل جائزة النيل، قال الدكتور صابر عرب: «تشرفت بالترشيح من 4 جهات، وهى مكتبة الإسكندرية، والجمعية المصرية للدراسات التاريخية وجامعة كفر الشيخ، وجمعية الفلكلور فى مصر».

وتابع: «عندما رشحتنى مكتبة الإسكندرية قامت جامعة القاهرة بترشيح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وبذلك وجدنا أنفسنا فى موقف قد يعتبره البعض منافسة بيننا، ولكن فى الحقيقة نحن صديقان، وبيننا محبة كبيرة، ويوم التصويت على الجائزة كنا ننظر لبعضنا البعض ونضحك، وعلى استعداد لأن تذهب الجائزة لأى واحد فينا».

وأضاف «عرب» أنه عمل فى الحقل الأكاديمى كأستاذ جامعى، وأدى عمله برغبة شديدة فى الجد والاجتهاد، إلى أن تولى إدارة دار الكتب والوثائق القومية، ثم الهيئة العامة للكتاب، قبل أن يشغل منصب وزير الثقافة، وهو الموقع الذى تولاه فى 4 حكومات، خلال فترة حرجة من تاريخ الوطن، من 2011 إلى 2014.

واعتبر أن هذا سبب تسميته «صابر الرباعى»، وعن صعوبات العمل الثقافى قال إنه وظيفة صعبة، خاصةً أن وزارة الثقافة ليست وحدها المسئولة عن العمل الثقافى فى مصر، بل هناك عدة جهات أخرى تسهم فى تشكيل الوعى الثقافى، على رأسها وزارة التربية والتعليم، خصوصاً فى المراحل الابتدائية والإعدادية، وكذلك الجهات التى تتعامل مع بناء الإنسان بشكل عام.

وأشاد وزير الثقافة الأسبق بنظام التصفيات المعمول به مؤخراً فى جوائز الدولة، قائلاً إن هناك عدداً من اللجان الفنية بالمجلس الأعلى للثقافة، والقائمة القصيرة تسهل مهمة الاختيار على المصوتين من أعضاء المجلس.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى