منوعات

دار الإفتاء توضح شروط الأضحية من الغنم – أخبار مصر

شروط الأضحية من الغنم، حددتها دار الإفتاء بالتزامن مع استعداد المسلمين لاستقبال عيد الأضحى المبارك، فيتجه من يريد التضحية منهم إلى معرفة شروط الأضحية والمضحي، حتى يكون الذبح والأضحية على هدي نبينا الكريم، إذ أن هناك عدة فروق واختلافات بين أنواع الأضاحي تختلف من حيوان إلى آخر حسب الحيوان الذي يُضحى به، فهناك الإبل، الضأن والغنم.

وتستعرض «الوطن»، خلال التقرير التالي، شروط الأضحية من الغنم وآخر وقت للتضحية، بحسب ما أوضحته دار الإفتاء المصرية.

شروط الأضحية من الغنم

وفيما يخص شروط الأضحية من الغنم، أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن الأضحية يجب أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي: الإبل والبقر والغنم، ومن الغنم: الضأن والمعز، لافتة إلى أنه يشترط أن تبلغ السن المحددة شرعًا، بأن تكون جذعة للضأن، وأن تكون ثنية في غيره، ويتسامح في ذلك لذوات اللحم الوفير، لافتة إلى أنه لابد أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء، وهي العور البيِّن، والمرض البيِّن، والعرج البيِّن، والهزال المزيل للمخ.

وتابعت دار الإفتاء في شروط الأضحية من الغنم، أنه يشترط أن تكون ملكًا للمضحي أو مأذونًا له في التضحية بها، وأن يكون الذبح في الوقت المحدد شرعا، ويبدأ من شروق شمس يوم النحر (العاشر من ذي الحجة)، وينتهي بغروب شمس آخر أيام التشريق، وبذلك تكون أيام الذبح أربعة أيام، وأن يكون الحيوان حيَّا وقت الذبح، وأن يكون زهوق روحه بمحض الذبح، فلو اجتمع الذبح مع سبب آخر للموت يُغَلب المحرِم على المبيح، فتصير ميتة لا مذكاة، وألا يكون الحيوان صيدًا من صيد الحرم، فلو ذُبح صيد الحرم كان ميتة، سواء كان ذابحه محرما أو حلالا (غير محرم).

شروط صحة الأضحية

وفي سياق الحديث عن شروط الأضحية من الغنم، لفتت الإفتاء إلى شروط صحة الأضحية، مؤكدة أنه لكي تكون الأضحية صحيحة مجزِئة عن صاحبها وأهل بيته لا بد من تحقق الشروط الآتية:

1- أن ينوي المضحي التضحية بها إحياء للسنة، وتتحقق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.

2- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، و(البقر – الجاموس)، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، ويُجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.فمن ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تصح تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو ذبح دجاجة أو ديكا بنية التضحية لم يجزئ.

3- سلامتها من العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.

4- أن تبلغ السنَّ الشرعية أو تكون وفيرة اللحم بحيث تبلغ 350 كجم، وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس، أما الغنم فيشترط فيها السنُّ الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر).

5- أن يكون مالكا لها، أو وكيلًا، أو مأذونًا له في التضحية بها.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى