منوعات

وفاة والدة ميشيل أوباما عن عمر يناهز 86 عاما – أخبار العالم

غيب الموت ماريان شيلدز روبنسون، والدة ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن عمر يناهز 86 عامًا.

ولدت في شيكاغوا

ولدت ماريان لويس شيلدز روبنسون، في شيكاغو في 30 يوليو 1937، وهي واحدة من سبعة أطفال، درست في الجامعة لمدة عامين، وتزوجت في عام 1960، وكأم ربة منزل، أكدت على أهمية التعليم لأطفالها، وحصل كل منهما على درجة البكالوريوس من جامعة برينستون، وابنتها ميشيل أوباما حاصلة أيضًا على شهادة في القانون من جامعة هارفارد، وتزوج باراك وميشيل أوباما في 3 أكتوبر 1992.

وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية أعلنت السيدة الأولى الأمريكية السابقة ميشيل أوباما، وفاة والدتها التي عاشت لفترة من قبل داخل البيت الأبيض عام 2009 للمساعدة في رعاية حفيدتيها ماليا وساشا، وكانت تبلغ وقتها أوائل السبعينيات من عمرها، قاومت روبنسون في البداية فكرة البدء من جديد في واشنطن، واضطرت ميشيل أوباما إلى الاستعانة بشقيقها كريج للمساعدة في إقناع والدتهما بالانتقال.

لم ترغب في الاقامة في البيت الأبيض

وكانت روبنسون قد كتبت مذكراتها والتي عنونت لها «لعبة الشخصية»، قائلة: «كان هناك العديد من الأسباب الجيدة والجوهرية التي أثارتها ميشيل معي، وليس أقلها فرصة مواصلة قضاء الوقت مع حفيدتي، ماليا وساشا، والمساعدة في منحهما إحساسًا بالحياة الطبيعية التي تمثل أولوية لكليهما، ومع ذلك، كان شعوري هو أنني أستطيع الزيارة بشكل دوري دون الانتقال فعليًا والبقاء هناك من أجل الفتيات».

كانت الحفيدتان ماليا وساشا تبلغان من العمر 10 و7 سنوات فقط عندما أصبح البيت الأبيض مقرهما في عام 2009.

في البيت الأبيض، قدمت روبنسون حضورًا مطمئنًا للفتيات حيث استقر آباؤهن على أدوارهن الجديدة، كما أن افتقارها إلى حماية الخدمة السرية مكّنها من مرافقتهن من وإلى المدرسة يوميًا دون ضجة.

وأجرت روبنسون بعض المقابلات الإعلامية، ولكن لم تجر أي مقابلات مع صحافة البيت الأبيض حيث كان مساعدوها يحرسون خصوصيتها، ونتيجة لذلك، تمتعت بمستوى من عدم الكشف عن هويتها كان يحسدها عليها الرئيس والسيدة الأولى.

خاضت رحلات رئاسية مع أسرة أوباما 

وكانت أول رحلة لها خارج البلاد على متن طائرة الرئاسة في عام 2009 عندما زارت عائلة أوباما فرنسا، وانضمت إلى عائلة أوباما في رحلة إلى روسيا وإيطاليا وغانا في وقت لاحق من ذلك العام، حيث التقت بالبابا بنديكت السادس عشر، وجولة في الكولوسيوم القديم في روما، وشاهدت مجمعًا سابقًا لاحتجاز العبيد على الساحل الأفريقي، كما رافقت ابنتها وحفيداتها في رحلتين خارجيتين بدون الرئيس: إلى جنوب أفريقيا وبوتسوانا في عام 2011، والصين في عام 2014.

كان زوج السيدة روبنسون، فريزر، عامل مضخة في محطة المياه بمدينة شيكاغو، وكان يعاني من مرض التصلب المتعدد، وتوفى في عام 1991، وكان قائدًا لدائرة الحزب الديمقراطي، لكن زوجته لم يكن لديها اهتمام كبير بالسياسة الوطنية حتى ابنها لم يهتم بالسياسية، رغم أن كان صهره باراك أوباما قد ترشح للبيت الأبيض في عام 2008، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

في ليلة الانتخابات، وصف باراك أوباما حماته بأنها كانت عاطفية بشكل غير معهود عندما شهدت انتخابه التاريخي كأول رئيس أسود للولايات المتحدة.  


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى