منوعات

بعد إعلان بايدن خطة وقف إطلاق النار.. ماذا قالت الفصائل الفلسطينية؟ – أخبار العالم

كشفت صحيفة «أكسيوس» الأمريكية، عن تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلية، والفصائل الفلسطينية، للوصول إلى وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين، وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

لماذا أعلن بايدن خطة وقف إطلاق النار في غزة؟

بحسب الصحيفة الأمريكية، فأن إعلان بايدن عن خطة وقف إطلاق النار في غزة، جاء بسبب استنفاد محاولاته للضغط على إسرائيل، للوصول إلى تسوية، والتحلي بالمرونة خلال المفاوضات.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن خطاب بايدن الخاص بإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار في غزة، كان يهدف إلى حشد الدعم الدولي للاقتراح، وزيادة الضغط على الفصائل الفلسطينية لقبول الصفقة.

كيف ردت الفصائل على خطة بايدن؟

قال المسؤولون، إنه إذا الفصائل الفلسطينة الاقتراح، فإن وقف إطلاق النار سيكون غير مطروح على الطاولة، ومن المرجح أن تتصاعد الأزمة في غزة.

يأتي هذا بعدما أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانًا مؤخرًا، أكدت فيه أنها لن تستأنف المفاوضات، إذا لم توقف إسرائيل الحرب أولا، لكنها أصدرت بيانا بعد إعلان بايدن خطته لإنهاء الحرب، ووقف إطلاق النار في غزة، أكدت فيه أنها «تنظر بإيجابية» إلى خطاب بايدن.

وأضاف: «نحن مستعدون للتعامل بشكل إيجابي وبناء، مع أي طرح يقوم على وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين إلى كل أماكن إقامتهم، وإتمام صفقة تبادل محتجزين جدية، إذا تم التوصل إلى اتفاق».

وأضاف البيان، أن الاحتلال يجب أن يعلن التزامه الصريح بذلك.

بعض أعضاء حكومة الاحتلال تعارض الخطة

أكدت الصحيفة الأمريكية، أن خطة بايدن التي قدمها كانت موجهة إلى الفصائل الفلسطينية، للضغط عليها لإنهاء الحرب، فضلا إلى أنها كانت موجهة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والشعب الإسرائيلي.

وأوضحت أن بعض وزراء حكومة نيتياهو المنتمين لتيار اليمين المتطرف، يعارضون الصفقة المقترحة، وهددوا بالانسحاب من الائتلاف، الأمر الذي قد يؤدي إلى انهياره، ويعرض المستقبل السياسي لرئيس الوزراء للخطر.

نتنياهو لم يرحب بخطاب بايدن، لكنه لم يهاجمه أيضا، وأكد بيان صادر عن مكتبه، تفاصيل الاقتراح الذي قدمه بايدن، وزعم أنه سيسمح لإسرائيل بتحقيق أهدافها الحربية، بما في ذلك تدمير القدرات العسكرية والحكومية للفصائل.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن الشعور السائد بين مساعدي بايدن، هو أن الخطاب نجح في إيصال الرسالة التي يريدونها.

ومع ذلك اعترف المسؤول بأن الخطاب كان – ولا يزال – خطوة محفوفة بالمخاطر، لأن تأثيره يعتمد على ما إذا كان بإمكانه بالفعل دفع الأطراف نحو المفاوضات والاتفاق.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى