منوعات

1.5 تريليون جنيه لقطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمى بالموازنة الجديدة

قال الدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن قطاعات الصحة، التعليم، التعليم الجامعى، والبحث العلمى، استوفت النسب الدستورية المنصوص عليها، بل وشهدت زيادة فى المخصصات لهذه القطاعات، وكان لقطاع الصحة النصيب الأكبر بزيادة عن النسب الدستورية بمقدار 18.5%، حيث بلغت مخصصات الصحة بـ 496 مليار جنيه، التعليم قبل الجامعي بـ 565 مليار جنيه والتعليم العالي والجامعي بـ 293 مليار جنيه والبحث العلمي بـ 140.1 مليار جنيه، وبلغت المخصصات للقطاعات الأربعة 1.5 تريليون جنيه.

وتابع الفقى، خلال كلمته اليوم بالجلسة العامة المنعقدة برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب،:” الدستور ألزم بتخصيص نسب محددة من الناتج القومي الإجمالي تخصص للإنفاق الحكومي على قطاعات الصحة والتعليم، والتعليم الجامعي إضافة إلى البحث العلمي،  3%  من الناتج القومى الإجمالي للصحة،  4% من الناتج القومى الإجمالي للتعليم،  2% من الناتج القومى الإجمالي للتعليم الجامعي، %1 من الناتج القومى الإجمالي للبحث العلمي، وفي ذات الإطار، وضع المشرع الدستورى شرطاً ألزم به الدولة في المواد المشار إليها بالمدى الذي يمكن أن تصل إليه هذه النسب إذ قضى بتصاعدها تدريجياً حتى تتفق مع المعدلات العالمية.

وأشار رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى بلغت قيمة المقدر من الاعتمادات التى خصصتها الحكومة لقطاعات الصحة والتعليم والتعليم العالى والبحث العلمى للسنة المالية لقطاعات الصحة والتعليم والتعليم العالى والبحث العلمى بزيادة قدرها 99.4 مليار جنيه وهو ما يمثل زيادة نحو 7.1%  عن الاستحقاقات الدستورية المنصوص عليها فى الدستور المصرى، واستحوذ قطاع الصحة على النصيب الأكبر فى الزيادة بنسبة بلغت 18.5% من إجمالى الزيادة، وهو ما يعني مدى التزام وزارة المالية عند تخصيص قيمة المقدر من الاعتمادات  الموجهة للقطاعات الأربعة للسنة المالية بمعايير وقواعد الدقة والشمول فى الاستحقاقات الدستورية.

وتمثلت الزيادة عن النسب الدستورية كالآتى:

التعليم 7.6 مليار جنيه زيادة.

التعليم الجامعى 14.3 مليار جنيه زيادة عن النسبة المخصصة.

الصحة 77.4 مليار جنيه زيادة عن النسب الدستورية.

البحث العلمى 103 ملايين جنيه زيادة عن النسب الدستورية.

واستكمل فخرى:” نتمنى أن الإنفاق على البحث العلمى يتزايد أكثر من ذلك”.
 
 

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى