منوعات

تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة.. «الإفتاء» توضح الصيغة الشرعية الصحيحة – أخبار مصر

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يهتم كثير من الناس بمعرفة تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة، وذلك لترديدها في هذه الأيام المباركة، لما لها من إثبات التعظيم لله في كلمة (الله أكبر) كناية عن وحدانيته بالإلهية، كما أن الله عز وجل شرع التكبير في كتابه العزيز عند انتهاء الصيام بقوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾، ويرصد «الوطن» في السطور التالية تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة.

تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة

وقالت «الإفتاء» في فتوى عن تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة، إنه يستحب التكبير في العيد بأيِّ صيغةٍ من صيغ التكبير، والأمر في ذلك واسع؛ لأنه قد ورد الأمر بها مطلقًا في قوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾، والمطلَق يؤخذ على إطلاقه إذا لم يَرِد ما يقيده في الشرع، ولم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، فيبقى الأمر في ذلك على السعة، والمعيار في قبول  الصيغة أو رفضها هو موافقتها أو مخالفتها للشرع وليس ورودها من عدمه، فمن ادَّعى بِدْعِيَّة صيغةٍ ما لعدم ورودها فهو مبتدع؛ لأنه قيَّد ما أطلقه الله، وضيَّق على الناس ما وسَّعه الله.

تكبيرات عيد الأضحى 

وتابعت «الإفتاء» في صيغة تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة أن الصيغة المنتشرة بين أهل مصر: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا»، لافتة إلى أنها هي صيغة شرعية صحيحة وصفها الإمام الشافعي رضي الله عنه بالحُسْن كما سبق.

حكم زيادة الصلاة والسلام على محمد

وأشارت «الإفتاء» خلال حديثها عن تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة، إلى حكم زيادة الصلاة والسلام على محمد، وأنصاره وأزواجه وذريتهما، فأن زيادتها في ختام التكبير أمر مشروع أيضًا؛ فإن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تفتح للعمل باب القبول فإنها مقبولة أبدًا حتى من المنافق كما نص على ذلك أهل العلم؛ لأنها متعلقة بالجناب الأجلِّ صلى الله عليه وآله وسلم.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى