منوعات

سر بناء الأهرامات؟.. لغز كبير كشف كيف نقل القدماء الحجارة الضخمة (صور) – منوعات

لقرون عديدة ظل بناء الأهرامات أحد أهم وأعظم الأسرار في العالم، فكيف استطاع المصريون القدماء حمل الحجارة الضخمة، ووضعها في صفوف متساوية للخروج بهذه البراعة والدقة، وكيف ظلت شامخة لم تتأثر سوى قليل بعوامل التعرية؟ 

تساؤلات كثيرة ربما فتحت الباب للعديد من الشائعات والأقاويل، حول وجود قوة خارقة، أو اشترك كائنات فضائية في بنائها، وغيرها من المزاعم التي لم تنتهي حتى في الفترات الأخيرة، وذلك بعدما تداول بعض الرواد مؤخرًا منشورًا يشكك في نقل قدماء المصريون لحجارة بناء الهرم الأكبر خوفو، والتي بلغ وزنها 2.5 طن، وهو ما رد عليه الدكتور عماد مهدي، أخصائي الآثار المصرية القديمة، عضو اتحاد الأثريين المصريين، خلال حديثه لـ «الوطن». 

 

كيف تم بناء الأهرامات؟.. لغز كبير كشف سر نقل القدماء الحجارة الضخمة

رد الدكتور عماد مهدي على المشككين، مؤكدًا أن بناء الأهرامات دليل على براعة وقوة القدماء المصريون، ومثلها مثل التحنيط، خاصة وأنهم تميزوا بالذكاء والقوة، مؤكدا أن سر بناء أول الأهرامات «خوفو الأكبر»، دونه مشرفي العمل على ما يقرب من 40 بردية قديمة، تم اكتشافها منذ 10 أعوام.

وأوضح إن أهم هذه البرديات، تلك التي تخص أحد كبار الموظفين ويسمى «مرر» المشارك في بناء الهرم الأكبر في عصر الأسرة الرابعة، والتي أوضحت أن العمال قاموا بنقل كتل الحجر الجيري التي بلغ وزنها 2.5 طن لمسافة 500 ميل، وكتل من الجرانيت من أسوان، لبناء مقبرة الفرعون خوفو عام 2600 قبل الميلاد، وكذا من محاجر طرة على الضفة الشرقية للنيل إلى هرم خوفو، وذلك عبر نهر النيل وقنواته.

وأشار الخبير الآثري، إلى أن قدماء المصريون، استخدموا  الزلاجات الخشبية لنقل الحجارة، ووضعها عن طريق زلاجات أخرى تشبه الكوبري، لاصطفاف الحجازة بالتساوِ 

وأوضح المصدر، أن اكتشاف البرديات كان في عام 2013 بوادي الجرف، وهناك برديات أخرى توضح الأدوات الخاصة بعمليات تقطيع الحجارة وصقلها، وهي موجودة في متحف تورينو.

لماذا لا يوجد سوى تمثال واحد للملك خوفو؟ 

وعن سر وجود تمثال واحد فقط للملك خوفو، أكد «مهدي» أنه تم صنعه في غير عصره، تحديدًا في عهد الدولة الحديثة: «الملك خوفو كان محرم عمل التماثيل له ولكل النبلاء، والتمثال الوحيد ليه اتعمل بعد وفاته». 


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى