حياة كريمة والثقافة.. كيف ساهمت المبادرة الرئاسية في المجال الثقافي؟

منذ انطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة عام 2019، وهي تهتم بدعم المواطن المصري في كافة المجالات، فعمِلت على دعم المرأة والشباب وتأهيلهم لسوق العمل، من خلال الدورات التدريبية وتقديم القروض لأصحاب المشاريع الصغيرة، كما عملت على تطوير بعض القرى المصرية، كل هذا وأكثر بالتنسيق مع الجهات الحكومية، من شركات، وهيئات، ومجالس قومية، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحت إشراف مجلس الوزراء.

وسعت حياة كريمة، لإبراز دورها في المجال الثقافي، وروفع وعي المجتمع، فكيف كانت مساهماتها في هذا المجال؟

تقدم حياة كريمة كل عام أكثر من 2700 فعالية -بالتعاون مع وزارة الثقافة-، تتنوع ما بين ورش الحكي، ومسارح المواجهة، ومعارض للكتب التي تصدرها قصور الثقافة، إلى جانب دورات تدريبية لتعليم الحِرف اليدوية لكافة الفئات.. وتُقام تلك الفعاليات خلال الأسابيع الثقافية، التي تجوب قرى ومحافظات الجمهورية طوال العام.

كما تشارك حياة كريمة في قافلة السعادة، وهي قوافل متنَقِّلة بين قرى ومحافظات مصر، وغالبًا ما تُقام في شهر رمضان.. وتهتم بإضفاء البهجة على الأطفال، ورفع الوعي الديني والثقافي لديهم، إلى جانب إقامة ورش وندوات توعوية، تابعة لمراكز علاج الإدمان ومكافحة المخدرات.

كما اهتمت وزارة الثقافة بإقامة بعض المبادرات التثقيفية، بالتعاون مع حياة كريمة، ومن أبرزها مبادرة كشك الكتاب، التي تعمل على توفير الكتب والمطبوعات الثقافية بأسعار رمزية.. كما قام المركز القومي للترجمة، بإهداء أكثر من 25000 كتاب لمبادرة حياة كريمة.. كما اهتمت الوزارة بمبادرات المسرح المتنقل ومسرح المواجهة والتجوال، ففي نهاية إبريل الماضي، تفقدَ وزيرا الثقافة والإنتاج الحربي 8 مسارح متنقلة، ستشارك في مبادرة حياة كريمة في الفترة المقبلة.