وضع الشعب الهندي ثقته في الائتلاف الحاكم للمرة الثالثة على التوالي وذلك في الانتخابات البرلمانية الهندية، والتي تعتبر أكبر انتخابات في العالم إذ أن 650 مليون شخص لهم حق التصويت بها.
الثقة في التجمع الوطني الديمقراطي
وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على موقع X: «لقد وضع الناس ثقتهم في التجمع الوطني الديمقراطي للمرة الثالثة على التوالي! وهذا إنجاز تاريخي في تاريخ الهند، أنحني على هذه المودة وأؤكد لهم أننا سنواصل العمل الجيد الذي قمنا به في العقد الماضي لمواصلة تحقيق تطلعات الناس، كما أحيي جميع أعضاء الائتلاف على عملهم الشاق، الكلمات لن تنصف أبدًا جهودهم الاستثنائية».
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن أرقام من لجنة الانتخابات أظهرت أنه للمرة الأولى منذ عقد من الزمان فشل حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي في الحصول على أغلبية عامة، ما يعني أنه سيحتاج إلى الاعتماد على شركائه في التحالف، ومن المتوقع أن يتحدث مودي في مقر حزب بهاراتيا جاناتا في دلهي قريبا.
أداء تحالف الهند المعارض يفوق التوقعات بكثير
واتضح أن أداء تحالف الهند المعارض، بقيادة حزب المؤتمر الوسطي بزعامة راهول غاندي، يفوق التوقعات بكثير، إذ حصل على ما يزيد قليلاً على 230 مقعدا، وتصدر الكونجرس وحده ما يقرب من 100 مقعد، أي نحو ضعف العدد 52 الذي فاز به في عام 2019.
ويتجه تحالف ناريندرا مودي نحو تحقيق أغلبية ضئيلة مع اقتراب فرز الأصوات في الانتخابات العامة من الانتهاء، بحسب النتائج والتوقعات الأولية.
وبحلول وقت مبكر من بعد ظهر الثلاثاء، ومع فرز نصف الأصوات البالغ عددها 640 مليون صوت، أظهرت النتائج الأولية أن حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي وحلفاؤه السياسيون فازوا بـ 290 مقعدًا، وهو ما يكفي لتشكيل حكومة أغلبية للحكم على مدى السنوات الخمس المقبلة، ولكن هناك تراجعًا في عدد المقاعد.
الأداء الضعيف في أكبر ولايات البلاد سبب التراجع
ومن المرجح أن تكون أرقام حزب بهاراتيا جاناتا انخفضت بسبب الأداء الضعيف للحزب في ولاية أوتار براديش، أكبر ولايات البلاد من حيث عدد السكان، والتي ترسل أيضًا 80 مشرعًا إلى البرلمان.
والحزب يتقدم بـ 33 مقعدًا في الولاية، مقارنة بـ62 مقعدًا فاز بها هناك في 2019، إذ قال المحللون إن قضايا محلية أثرت على جاذبية حزب بهاراتيا جاناتا للأغلبية الهندوسية.
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
