يتطلع المسلمون إلى الإكثار من الأعمال الصالحة والعبادات مع حلول شهر ذي الحجة، لما له من فضل عظيم وثواب كبير، إلا أن البعض قد لا يعلم ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة؟.. وهو توضحه دار الإفتاء المصرية، تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة؟
هناك كثير من الأعمال تجيب على ماذا تساؤل تفعل في أيام العشر من ذي الحجة، ويجب على المسلم الحرص عليها، منها حسبما ذكرت دار الإفتاء عبر موقعها التالي:
– الإكثار من الذكر، حيث قال الله تعالى «وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ» الآية 28 من سورة «الحج».
– التهليل والتكبير والتحميد، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» رواه الإمام أحمد.
أعمال مستحبة في شهر ذي الحجة
– يُسن الصوم في أول تسعة أيام من ذي الحجة، إذ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس، فيما رواه أبو داود.
– صيام يوم عرفة، هى من الأعمال المهمة في ذي الحجة لما له من فضل كبير وثواب عظيم، إذ قال رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» رواه مسلم.
– الإكثار من الدعاء، حيث ورد عن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، انه قَالَ: «أفضل الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وأفضل مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ» موطأ مالك.
– ارتداء أفضل الثياب الحسن يوم العيد، حيث ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن علي -رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد وأن نُضحي بأثمن ما نجد».
– الأضحية، فيجب على المسلم الحفاظ على هذه السنة وثوابها الكبير، والحفاظ على السنن الخاصة بها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبُّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.
– صلة الأرحام ونشر البهجة، فهي من الأعمال الصالحة والمستحبة التي يجب على المسلم الحفاظ عليها خاصة في أيام العيد.
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
