منوعات

49 عامًا على فتح قناة السويس أمام الملاحة بعد «انتصارات أكتوبر»: «شريان للازدهار» – أخبار مصر

تحتفل مصر اليوم، بالذكرى الـ49 لإعادة افتتاح قناة السويس أمام الملاحة البحرية، بعد غلقها لمدة 8 سنوات عقب حرب 1967، وبعد انتصارات مصر في حرب أكتوبر المجيدة، لتنهي سلسلة من الخسائر في حركة التجارة العالمية وصلت لـ7 مليارات دولار، بأسعار سبعينات القرن الماضي.

تطهير قناة السويس

وبعد انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات تكليفاته إلى قيادة هيئة قناة السويس، لتعمل على خطة متكاملة لتطهير القناة من الألغام والقنابل والصواريخ التي خلفتها الحرب بالتعاون مع القوات المسلحة، وتطهيرها بعمق الغاطس الموجود قبل حرب 1967، ليتم الافتتاح الثاني لقناة السويس بحضور وفود من جميع دول العالم، ورؤساء شركات الملاحة العالمية.

واحتضن رصيف مبنى إدارة قناة السويس في محافظة بورسعيد، حفل تاريخي مهيب في 5 يونيو 1975، أعلن خلاله الرئيس الراحل محمد أنور السادات، للعالم أجمع إعادة افتتاح القناة للملاحة بعد 8 سنوات من إغلاقها.

ووقع الفريق أول محمد عبدالغني الجمسي، نائب رئيس الوزراء ووزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة آنذاك، وثيقة تسليم القناة من الإدارة العسكرية إلى «المدنية»، إلى رئيس هيئة قناة السويس حينها المهندس مشهور أحمد.

السادات يقود أول رحلة بالممر الملاحي

وصعد «السادات» على ظهر المدمرة الحربية «6 أكتوبر» ليتقدم أول رحلة عبر قناة السويس بعد افتتاحها من بورسعيد إلى الإسماعيلية.

وسبق المُدمرة 6 أكتوبر كاسحتي ألغام ثم المُدمرة نفسها يتبعها «يخت الحرية»، وسفينة القيادة بالأسطول السادس الأمريكي «ليتل روك»، ثم السفينتين المصريتين «سوريا» و«عايدة»، ثم لانشين عسكريين، والقاطرة «مارد»، التي شاركت في أعمال تطهير القناة قبل افتتاحها لحركة الملاحة البحرية، 3 سفن حربية، وسفينة قطرية تُدعى «غزل».

وفي اليوم التالي، شهد الرئيس السادات احتفالات مدينة السويس الباسلة بعودة الملاحة البحرية، وأعطى إشارة البدء بعبور أول قافلة من الجنوب إلى الشمال متجهة من السويس إلى بورسعيد.

تصريح تاريخي للرئيس السادات

وقال الرئيس السادات، في خطابه التاريخي أثناء إعلان افتتاح قناة السويس: «إن ابن هذه الأرض الطيبة الذي شق القناة بعرقه ودموعه، همزة للوصل بين القارات والحضارات، وعبرها بأرواح شهدائه الأبرار لينشر السلام والأمان على ضفافها، يُعيد فتحها اليوم للملاحة من جديد، رافدًا للسلام وشريانا للازدهار والتعاون بين البشر».


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى