منوعات

نجم متوهج على وشك الانفجار قريبا.. ظاهرة نادرة لم تحدث منذ 80 عاما – منوعات

ظاهرة جديدة وفريدة لعشاق الفلك ومراقبة السماء، تبدأ من الآن وتستمر حتى شهر سبتمبر المقبل، تكون مرئية بالعين المجردة على الرغم من أنّها على بُعد 3000 سنة ضوئية من نظامنا الشمسي، إذ تشهد السماء ثوران «الإكليل الشمالي تي» المعروف أيضًا باسم «النجم المتألق»، ويمكنك العثور عليه بسهولة في سماء الليل.

النجم لم يظهر منذ 1946

وبحسب مجلة «live science»، فإنّ النجم المتألق سيكون مرئيًا بالعين المجردة لأول مرة منذ عام 1946، إذ يعتبر الإكليل الشمالي تي مستعر متكرر في كوكبة الإكليل الشمالي، له عادة قدرًا ظاهريًا حوالي 10، وقد رصد انفجاره مرتين، ووصل قدره الظاهري إلى درجتين في 12 مايو 1866 و3 درجات في 9 فبراير 1946، ومن المتوقع أن يسطع بشكل ملحوظ من الآن وحتى سبتمبر 2024 من حجم +10 «خارج نطاق الرؤية بالعين المجردة» إلى حجم +2، وفقًا لوكالة ناسا، وهذا هو نفس سطوع نجم بولاريس، نجم الشمال، النجم رقم 48 في سماء الليل، «في علم الفلك، كلما كان الجسم أكثر سطوعًا، انخفض حجمه؛ مثلاً حجم البدر هو -12.6».

ويمكن العثور على النجم المتوهج في كوكبة كورونا بورياليس، «التاج الشمالي»، بين كوكبتي العَوَّاء «تسمى أيضًا البقّار أو حارس الشمال أو طارد الدب» وهرقل أو الجاثي على ركبتيه، وأسهل طريقة للعثور على كورونا بورياليس هي أولاً تحديد موقع بعض ألمع النجوم في سماء الليل الصيفية. 

ففي أي ليلة صافية، ابحث عن نجوم الدب الأكبر في أعالي السماء الشمالية، وتتبع مقبض النجوم الخاص بالدب الأكبر في منحنى إلى نجم السِّماك الرَّامح، وهو نجم لامع محمر فوق الأفق الشرقي، بحثًا عن تجعد خافت مكون من سبعة نجوم من كوكبة كورونا بورياليس، إذ سيكون مرتفعا بعد حلول الظلام، وعلى الرغم من أنك لن تتمكن من رؤية النجم المتوهج بعد، إلا أنه يجب أن يصبح مرئيًا بوضوح قبل نهاية الصيف.

ويُعد النجم المتوهج مثالًا نادرًا للمستعر المتكرر، والذي يعني «النجم الجديد» باللغة اللاتينية، إنه نظام نجمي ثنائي يضم نجمًا عملاقًا أحمر باردًا ونجمًا قزمًا أبيض أصغر وأكثر سخونة يدوران حول بعضهما البعض، وكل 80 عامًا، يدفع العملاق الأحمر المادة إلى سطح القزم الأبيض، مما يسبب انفجارًا، إذ تفعل النجوم الأخرى شيئا مماثلا، ولكن ليس في مثل هذا النطاق الزمني القصير. 

النجم المتوهج على وشك الانفجار 

ويعتقد علماء الفلك أنّ النجم المتوهج على وشك الانفجار مرة أخرى لأنه يتبع نفس النمط الذي اتبعه الانفجاران الأخيران في عامي 1866 و1946، وقبل عشر سنوات من كلا الانفجارين، أصبح أكثر سطوعًا إلى حد ما، ثم خفت أخيرًا مرة أخرى قبل الانفجار الكبير مباشرة، وهذا بالضبط ما يحدث، حيث أصبح النجم أكثر سطوعًا منذ عام 2015 ، يليه تعتيم مرئي في مارس 2023، ليشير هذا النمط المألوف إلى أن انفجارًا آخر وشيك. 

وفي 10 فبراير 1946، كان النجم المتوهج أكثر سطوعًا بمقدار 600 مرة عما كان عليه قبل أسبوع واحد فقط، بمجرد أن يصل سطوع النجم إلى ذروته، يجب أن يكون النجم المتوهج مرئيًا للعين المجردة لعدة أيام وما يزيد قليلاً عن أسبوع باستخدام منظار مراقبة النجوم أو تلسكوب صغير جيد.  


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى