منوعات

حكاية رقصة «إحنا البمبوطية».. خطفت قلوب الجمهور على السوشيال ميديا – منوعات

«إحنا البمبوطية».. بهذه الكلمات خطف مجموعة من المعازيم بإحدى حفلات الزفاف، قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام السابقة، إذ كانوا يرقصون رقصة فلكورية قديمة على نغمات موسيقى «السمسمية» وهي أغنية خاصة بصيادي مدن القناة، حيث انتشر مقطع الفيديو ونال إعجاب الكثيرين.

ظهر المعازيم في مقطع الفيديو وهم يرقصون رقصة فلكورية بشكل عفوي وعلامات السعادة والفرحة تسيطر عليهم، لدرجة أن شاركهم الآخرون من الشباب والكبار في الرقصة، ولذلك نستعرض حكاية رقصة «إحنا البمبوطية».

حكاية الرقصة 

«إحنا البمبوطية» هي رقصة بحرية فلكلورية شديدة الخصوصية، وتعتمد على أنغام السمسمية وهي من ضمن التراث البحري، ومن بين فنون الصيادين والبحار، وأيضا تجار البحر الذين يعملون على المراكب مع السفن التي تكون عابرة في قناة السويس، وفقا لما ذُكر في كتاب «الرواية الحديثة في مصر» للكاتب محمد بدوي.

أصل كلمة البمبوطية

كلمة «البمبوطية» هي كلمة إنجليزية الأصل وتعني «مان بوت» أو رجل القارب (man boat)، حيث تحرفت إلى بمبوط وقد عرفت مدن القناة تلك المهنة منذ افتتاح القنال عام 1869، إذ كان بعض أبناء المدن يتجهون إلى الموانئ وفور رؤيتهم لسفينة ترابط يتجهون لها بمراكب صغيرة يبيعون ما معهم من بضاعة.

وكان حينها الأجانب يسعدون عند رؤيتهم ويرددون «المان بوت» ويأخذون ما معهم من بضائع وأنتيكات وتحف، وكانوا أيضا يعطونهم بعض الهداية من الملابس، حيث كانوا يتقنون عدة لغات يتعاملون بها مع السياح والسفن الأجنبية العابرة لقناة السويس، رغم أن غالبيتهم قد لم يحصلوا على أي شهادة مدرسية، ومع ذلك أتقنوا اللغة وبرعوا في التجارة والبيع والشراء فوق السفن.

أصبح للبمبوطي شخصية معينة بهذه المهنة وطريقته في الحركة تميزه عن باقى المهن، ومن هنا ولدت رقصة البمبوطي التي تشكِّل مجموعة من الحركات والخطوات التي تُعد تجسيدا لهذه الشخصية وهي معروفة في المدن الساحلية بالقناة تجمع هذه الرقصة رقصات وحركات عدة تعبر عن الواقع اليومي لأهل البحر وطقوسهم واحتفالاتهم بيوم العمل والرزق، حيث تتميز خطوات الرقصة بسرعتها وخفتها.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى