منوعات

«كان بيكلم المنتجين علشان يمشوها».. معاناة هدى سلطان مع شقيقها محمد فوزي – فن

تحل يوم 5 يونيو من كل عام، وفاة الفنانة الكبيرة هدى سلطان، وهناك معلومة قد يغفلها كثير من الجمهور، وهي أنها الشقيقة الصغرى ضمن 5 أشقاء، للنجم الكبير المُطرب والممثل محمد فوزي، المُنحدرين من أسرة تسكن بمحافظة الغربية وتحديدًا في طنطا.

محمد فوزي بالنسبة لهدى سلطان كما قالت في لقاء تلفزيوني سابق لها، كان بالنسبة لها أب وأخ، فكان دائمًا ما يرعاها في طفولتها، وكان حامل أسرارها الوحيد من بين أشقائها، لكن أزمة كبيرة وخلاف وقع بينهما، حينما قررت دخول مجال الفن، وتركت منزلهم في طنطا وجاءت إلى القاهرة في الخمسينيات وحاولت أن تنخرط في الوسط الفني، لتجد لنفسها فرصة عمل ودخول عالم السينما.

عارض فوزي هذا الأمر بشدة، رغم علمه بحبها للغناء من طفولتها، حينما كانت وكما قالت: «دايمًا كنت بغني في الحمام، وبين أصحابي»، وحينما وجدها مصممة على رأيها، بدأ يحاربها في الأدوار التي يتم ترشيحها لها، وعلى سبيل المثال طلبها الفنان محمد عبد الوهاب، لدور بطولة معه، فطلبه محمد فوزي وقاله «مالوش لزوم»، وهكذا كان يفعل دائمًا، إلى أن تصدى لها المُنتج جبريال نحاس، وأسند لها شخصية البطولة في فيلم «ست الحسن».

حاول فوزي رغم فرض السرية على التصوير، أن يتدخل في الأمر وأرسل للمنتج جبريال نحاس، وحاول أن يستعين بزميلة المنتج حلمي رفلة، لكن نحاس رفض وأخبره: «بنت حلوة وصوتها كويس لو أنا مجبتهاش أي منتج تاني هيجيبها، ليه أنا مكسبش”، فكان الخلاف الأكبر بينهما، وقرر فوزي البُعد عنها وبدأ بينهما خصام دام لسنوات، حاولت كثيرًا أن تحله لكنها لم تستطع.

وبعد سنوات مرض فوزي مرضًا شديدًا، فكانت تطمأن يوميًا عليه من زوجته الفنانة مديحة يسري، إلى أن عرضت عليها مديحة: «تعالي زوريه حتى لو رفض يقابلك أقعدي معانا»، فذهبت وحينما دخلت عليه غرفته، فما كان منه غير أنه فتح يده لها واحتضنها.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى