أخبار عاجلة

“الأشمونين” مدينة الأحياء بالمنيا.. حكاية أكبر مدينة تجارية فى مصر القديمة

الأشمونين إحدى المدن المصرية القديمة الهامة والتى تقع بملوى جنوب محافظة المنيا، كانت مدينة العلم في العصور القديمة حيث كانت أرض المعابد وإحدى المؤسسات التعليمية والعسكرية والاقتصادية وكانت مركزا رئيسيا لعباده الإله جحوتي أحد الإله المصرية القديمة وكانت تعرف بمدينة شمنو وتعنى الثمانية وهى صاحبة نظرية الخلق القديمة وازدهرت في العصر اليونانى والرومانى كإحدى المدن التجارية الهامة.

تضم الأشمونين العديد من المعابد المختلفة كما يوجد بها أكبر تمثالين لجحوتى وبها البازيلكا ذلك السوق الرومانى القديم والذى تحول إلى كنيسة فى عصر الأقباط وتعتبر الأشمونين إحدى المواقع الأثرية الهامة بمحافظة المنيا، والتى يحرص الكثير من الزائرين على زيارتها.

وشهدت الأشمونين فى الفترة الأخيرة اكتشاف تمثال نصفى كبير للملك رمسيس الثاني والذى له معبد بالاشمونين، وعندما تود زيارة مدينة الاحياء الاشمونين هناك العديد من الطرق للوصول اليها عن طريق ملوى جنوب المنيا من خلال القطار وهى تبعد 4 كم غرب مدينة ملوى وتصل إليها عن طريق المواصلات الداخلية من مدينة المنيا إلى ملوى جنوبا، ثم الأشمونين أو عن طريق الصحراوى الغربى فهى تبعد عن منطقة آثار تونا الجبل 8كم وتلك المنطقة تابعه لمنطقة تونا الجبل منذ القدم فهى مدينة الاحياء وتونا الجبل مدينة الموتى.


تونا الجبل


تعرف وتونا الجبل منذ القدم باسم (تا.  ونت) او(تا.  حينت) أرض الارنب او أرض البركة أو أرض البحيرة عرفت هكذا فى الماضى  لأنها تقع ضمن الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا وأرض البركة أو البحيرة حيث كانت هناك بحيره تسمي بالبحيرة المقدسة كان يشرب منها طائر الايبس المقدس والحيوانات المقدسة مثل قرد البابون هو وطائر الايبس رمزي اله الاقليم جحوتي وتقع تونا الجبل غرب مدينة ملوي بحوالي 18كم وكانت تعرف قديما بجمال وروعة المسكات المذهبة رائعة الجمال والتي كان يسرقها قديما ما عرف بنباشي القبور ثم عرفت عن طريق بعض الرحالة والحملات الأجنبية الي عملت بها بعثات اجنبيه متفرقه ولكن اول البعثات الأجنبية القديمة الرسمية هي بعثة الفرنسي جوستاف جمبير ولكنه توفى اثناء العمل ولم يترك أي تقارير ثم توالت البعثات ما بين إنجليزيه وفرنسيه وألمانية ومصريه وأول أثر اكتشف في تونا الجبل بعد لوحات الحدود لمدينة اخناتون (اخت اتون) هي مقبرة بيتوزيرس بمعرفة الفرنسي جوستاف ليفيفر ثم عملت البعثة المصرية بعثة جامعة القاهرة برئاسة دكتور سامي جبره وهي مصريه تماما واكتشفت السواد الأعظم من الاكتشافات الأثرية بتونا الجبل.

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى