أخبار عاجلة

وزير الصحة فى مدغشقر يبحث فى القاهرة سبل التعاون المشترك بالمجال الصحى

استقبلت وزارة الصحة والسكان، الدكتور زيلي أريفيلو راندريا وزير الصحة بدولة مدغشقر، لبحث تعزيز التعاون في مجال الصناعات الطبية وعلى رأسها تصنيع الدواء والمستلزمات الخاصة بوسائل تنظيم الأسرة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الادارية الجديدة.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجانبين اطلعا على خطط العمل والجهود المشتركة الماضية بين الجانبين، وتعرفا على أبرز التحديات، كما اتفقا الجانبين خلال لقاءهما بضرورة تذليل هذه التحديات على وجه السرعة، لضمان استدامة العملية التطويرية للنظمين الصحيين بالبلدين.

وأضاف” عبدالغفار” أن الاجتماع شهد استعراض خطط التعاون بعدة مجالات جاء على رأسها ملف الصناعات الدوائية والمستلزمات الخاصة بوسائل تنظيم الأسرة، موضحًا أن الدكتور خالد عبدالغفار استعرض الانجازات البارزة للبلاد بمجال الصناعات الطبية وامتلاكها لخبرات حقيقية بهذا الملف، مؤكدًا على حرص الوزارة لتقديم الدعم لنقل تكنولوجيا التصنيع المصرية المتطورة لدولة مدغشقر.

واشار “عبدالغفار” الى أن اللقاء شهد التنسيق بين الجانبين لوضع خطة طموحة بملف تدريب الفرق الطبية ونقل الخبرات بين الجانبين، مؤكدًا أن العملية التدريبية للفرق الصحية تُعد أحد الركائز الأساسية في استدامة وتطوير الخدمات الطبية لأي نظام صحي على مستوى العالم.

ومن جانبه أشاد وزير صحة مدغشقر، بالجهود التي حققتها الدولة المصرية فى خفض معدلات الوفاة بين الأم والأطفال حديثي الولادة، مشيدًا أيضًا بالمبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة صحة الأم والجنين، حيث تطلع إلى التنسيق العاجل وسرعة الاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال، موضحًا أنه قام بزياة مصانع “اكديما”، للتعرف على نظم العمل المتطورة في الصناعة الطبية، لنقل الخبرات بدولة مدغشقر وخاصة في الصناعات الخاصة بوسائل تنظيم الأسرة.

 

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى