منوعات

مدرس أجنبى يكشف تفاصيل جديدة عن سفاح التجمع الخامس

ما زالت سلسلة جرائم سفاح التجمع الخامس، يتردد صداها، حيث تتكشف الحقائق والمفاجآت واحدة تلو الأخرى، لتتضح بشاعة الجرائم التي ارتكبها الجاني “كريم”، الشهير إعلاميا بسفاح التجمع الخامس.

تواصل اليوم السابع مع أحد زملاء المتهم، الذي كان يعمل معه، بمدرسة خاصة في بورسعيد، ويحمل جنسية دولة أجنبية-تحفظ على نشر إسمه-  حيث كشف عن كواليس خاصة بالمتهم، تعبر عن سلوكه العدائي مع زملاءه، ومحاولة سفاح التجمع قتله بسيارته، فقال أنه والمتهم كريم كانا يعملان معا في مدرسة خاصة بمحافظة بورسعيد  وكان أحد الأسباب التي دفعته إلى مغادرة مصر والعودة إلى المملكة المتحدة.

وذكر أن مالك المدرسة فصل المتهم كريم، بسبب سوء السلوك المهني والسلوك العدائي تجاه زملاءه في العمل، حيث تسبب في تخويفه مرات عديدة، لدرجة أنه تقدم باستقالته في منتصف العام، لكن مالك المدرسة طلب منه العودة مرة أخرى، مع وعد بأن المتهم كريم سيتركه وشأنه.

أضاف أن المتهم نشر عنه شائعات من شأنها الإساءة لسمعته، مما دفع العديد من الأشخاص لمضايقته، بسبب تلك الشائعات، واختلق عنه الكثير من القصص الوهمية السيئة، حتى جعل حياته بائسة.

وذكر أنه كان سيتقدم ببلاغ ضد سفاح التجمع الخامس ، خاصة بعد تهديده بالإيذاء، لكن إدارة المدرسة نصحته بعدم القيام بذلك، وأكدوا له أنهم سيتعاملون مع الأمر، وأصدروا قرارا عقب ذلك بإنهاء التعاقد مع المتهم كريم.

وقال أنه في بداية عمله بالمدرسة، دعاه المتهم لمنزله، واستجاب لدعوته، لكنه فوجىء بتعاطي كريم للمواد المخدرة خاصة الحشيش، ثم اعتداءه على زوجته  “لورين” بالضرب، مما دفعه للإنصراف سريعا.

وتحدث عن محاولة المتهم إنهاء حياته،  فذكر أنه أثناء سيره أمام المدرسة، فوجىء بالمتهم قادمًا إلى العمل بسيارته، وحاول دهسه، لكنه نجا من الحادث، وعندما واجهه أمام مالك المدرسة، أنكر المتهم ذلك، فهدده مالك المدرسة بفحص كاميرات المراقبة،  ليعترف المتهم بصحة الواقعة، إلا انه اعتذر وادعى أنها كانت مزحة.

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى