استنكر خالد البلشى، نقيب الصحفيين الهجوم على وسائل الإعلام العربية والمصرية والدولية التي تنتقد الوحشية الصهيونية تجاه الشعب الفلسطيني والعدوان الصهيوني الهمجى وتصفها بالمعاداة للسامية، معتبرا أن ذلك امتداد للموقف المنحاز من بعض وسائل الإعلام الغربية للعدو الصهيوني.
وقال خالد البلشى في تصريحات لـ”اليوم السابع”، إن استخدام عبارة معاداة السامية محاولة لتخويف أو إسكات أصوات كل من يتكلم عن إسرائيل أو يأخذ مواقف ضد إسرائيل، مضيفا :”تهمه واجهها العديد من المفكريين وعدد كبير من وسائل الإعلام في محاولة للتغطية على الجريمة الحقيقية بحق الشعب الفلسطيني”.
وأشار خالد البلشى الى أي استهداف لكل من يتكلم عن إسرائيل أو يأخذ مواقف ضد إسرائيل ومن يأخذ موقف واضح من إسرائيل وتصنيفها باعتبارها معاداة للسامية ترهيب وتخويف ومحاولة لترهيب للأصوات المعارضة، متابعا :”هناك فرق بين معاداة الوحشة الإسرائيلية والإرهاب الإسرائيلي ومعاداة الفاشية والعدوان الصهيوني والتوصيفات الأخرى التي تثير التعاطف اتجاه المحتل”.
وذكر خالد البلشى، نقيب الصحفيين أن أي محاولة لإسكات أو لمهاجمة من يتصدى للعداون الإسرائيلي أو يفضحهم محاولة للتخويف وإرهاب فكرى.
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
