تتنوع لوحات الفنانين المستشرقين والأجانب الذين عملوا في مصر على مدى سنوات القرن التاسع عشر حيث كثرت خلال تلك الفترة الرحلات التي قام بها فنانون من مختلف بقاع العالم إلى مصر إذ فتنتهم الحياة المصرية فجعلوا الحياة على ضفاف النيل موضوعا أساسيا استطاعوا من خلاله البقاء في دائرة الفن والحياة مجسدين بألوانهم موضوعات مختلفة تبرز الجياة في القاهرة وغيرها من المدن والمناطق.
واليوم نتوقف مع لوحة من اللوحات الشهيرة تحت عنوان حاملات المياه بالفيوم وقد أنجزت اللوحة عام 1870 وهى للفنان النمساوى الذى عاش فترة في مصر “فرانز زافير كوسلر”.
كان فرانز زافير كوسلر (16 أغسطس 1864، فيينا – 15 ديسمبر 1905 في سيراكيوز، صقلية) رسامًا نمساويًا معروفا في المقام الأول بصوره الاستشراقية وقد أنجز الكثير من أعماله في مصر والبلقان.
الحياة والعمل
من عام 1881 إلى عام 1884، درس في مدرسة الرسم البلدية، تحت إشراف كريستيان جريبنكيرل وانتقل بعد ذلك إلى أكاديمية الفنون الجميلة، حيث التحق في الفترة من 1884 إلى 1885 بـ “المدرسة الخاصة للرسم التاريخي”، ودرس مع ليوبولد كارل مولر.
ابتداءً من عام 1886، قام بعدة رحلات دراسية إلى البلقان، وبفضل الدعم المالي من الأرشيدوق فرانز فرديناند، تمكن من القيام بعدة رحلات إلى مصر بعد عام 1892. وأقيم معرضه الناجح الأول في القاهرة.
معظم صوره لعامة الناس في مصر، على الرغم من أنه رسم أيضًا بعض الشخصيات البارزة وغالبية أعماله موجودة في مجموعات خاصة.
اللوحة
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع
